لماذا وإلى أين ؟

ألمانيا تعتبر المغرب غير آمن صحيا وترفض الاعتراف باختبارات (PCR ) التي يقوم بها للكشف عن كورونا

نشر معهد روبرت كوخ للصحة العامة بالمانيا ، لائحة الدول التي تقبل منها الاختبارات البيولوجية الجزيئية (pcr (الخاصة بالكشف عن فيروس كورونا ،لدخول مواطنيها الاراضي الألمانية.

الغريب أن اللائحة التي تضم 84 بلدًا لا تضم المغرب ، وهو ما قد يشكل عائقًا كبيرًا أمام عودة المغاربة المقيمين بألمانيا و كذا الطلبة العالقين في المملكة منذ

مارس الماضي.

المعهد صنف المغرب في لائحة أخرى ضمن الدول الخطيرة التي ينتشر فيها فيروس كورونا ، مشيرًا إلى أن الأشخاص الذين سبق و أن زاروا المغرب و باقي الدول المصنفة في خانة الخطر و دخلوا إلى ألمانيا بعد ذلك ، عليهم عزل أنفسهم 14 يومًا.

و ذكر المعهد أن الحكومة الألمانية تدرس باستمرار الحالة الوبائية في العالم ، وهو ما يعني أن تصنيف الدول يمكن أن يتغير حسب تطور الحالة الوبائية فيها
وهو ما ينطبق على المغرب.

و أوضح أنه يمكن إعفاء الأشخاص القادمين من مناطق الخطر من شرط الحجر الصحي لـ14 يومًا ، وفًقا للوائح الخاصة بالولايات الفيدرالية ، شريطة أن يثبتوا
بشهادة طبية أنهم ليسوا مصابين بالفيروس ، و هو الاختبار الذي يجب أن يجرى 48 ساعة قبل دخول ألمانيا حسب المعهد.

يشار إلى أن الحكومة الألمانية وافقت في 10 يونيو الجاري ، على تمديد التحذير من السفر إلى أكثر من 160 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي منها المغرب حتى
نهاية غشت المقبل، مع إمكانية تطبيق استثناءات لبعض الدول التي انحسر فيها انتشار فيروس كورونا.

متابعة

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
لا أعرف
المعلق(ة)
24 يونيو 2020 17:24

هذا هو العالم اليوم. كل يلجأ الى مكامن القوة التي يتوفر عليها لتطويع الآخر. اذن لم تعد الحرب على ميدان مشترك تقليدي او متطور معلوماتي فهاهوذا في مجال جديد والذي يرتبط أساسا بالمعرفة والعلم.

مدوخ
المعلق(ة)
24 يونيو 2020 09:37

هذا يعني عدم الاعتراف بمعهد باستور الفرنسي.

للعلم ان منظمة الصحة العالمية اوكلت مهمة وضع خارطة طريق لما بعد كورونا ورفع الحجر وطرق الوقاية لوزارة الصحة الالمانية، كما ان العالم يعول بكل كبير على المانيا في اكتشاف العقار .

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x