يرتقب أن يعقد رئيس الحكومة سعد الدين العثماني اجتماعا يأمل أطرافه في ألا يثير أزمة ونقاشا يزيد من متاعب الحكومة، بين النقابات المركزية والاتحاد العام لمقاولات المغرب، خصوصا في نقطته المتعلقة بالطلب الرسمي الذي وجهه “الباطرونا” إلى الحكومة لتأجيل الرفع من الحد الأدنى للأجور لشهر يوليوز المقبل (5 في المائة) تنفيذا لاتفاق 25 أبريل.
وأوضح مصدر مسؤول من “الباطرونا” أن على النقابات ألا تعترض على طلب التأجيل، لأن المقاولات تضررت جراء أزمة كورونا، والكل يعلم ذلك بحسب تعبيره. مضيفا أن الاتحاد العام قد يتجه مستقبلا لاعتماد نظام جديد بديل للعمل، وهو التشغيل عن بعد، حيث أبرز الحجر الصحي مدى أهميته للمقاولات، على اعتبار خفضه مصاريفها وفي الوقت ذاته عدم تأثيره على المردودية.
وشدد على أن الباطرونا تعتمد على المادة 3 من الاتفاقية الدولية لمنظمة العمل الدولية رقم 131 المتعلقة بتحديد الأجور الدنيا، وكذا أرضية الحماية الاجتماعية الشاملة لمكتب العمل الدولي
وأهداف خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وأن أية تعاقدات بما فيها منظومة الحماية الاجتماعية يرتبط بإعادة تحريك عجلة الاقتصاد واستئناف الأنشطة التجارية والخدماتية.
وفي انتظار لقاء العثماني والباطرونا والنقابات سيعقد لقاء قبله يترأسه وزير الشغل والإدماج المهني محمد أمكراز، لمناقشة تدابير رفع الحجر الصحي وواقع الشغل داخل المقاولات في علاقة بتنزيل المرحلة الثانية من رفع الحجر الصحي.
وكان رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، كشف أنه توصل بـ23 مذكرة من طرف 27 هيئة، تتعلق بمقترحاتها المتعلقة بما بعد كورونا، بعد المشاورات التي أطلقتها الحكومة من قبل مع الأحزاب والنقابات. وأوضح أن الأمانة العامة للحكومة تتدارس هذه المقترحات، وسترسلها إلى القطاعات المعنية لدراستها وتطبيقها، وأيضا سيتم إدراج بعض منها في قانون المالية التعديلي.
وهل العمال لم يتضرروا بل المتضرر الاكبر هناك عيد ملابس قروض اتناء الحجر وووو هناك من انتحر