2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لم يكن وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والبحث العلمي؛ الناطق الرسمي باسم الحكومة، سعيد أمزازي، يتوقع أن نقره على زر متابعة لندوة قطاع التعليم العالي لجماعة “العدل والإحسان”، سيجر عليه تهمة التلصص عليها.
الوزير دخل ليتابع الندوة المذكورة المنظمة في موضوع: “أي رهان للتدبير الاستراتيجي التشاركي للتعليم العالي بالمغرب في ظل التحولات الراهنة”، فاعتبره أحد مؤطري هذه الندوة، عبد الكبير بلاوشو، أستاذ التعليم العالي باحث في مجال العلوم الدقيقة، أنه من “العيون التي تتلصص عليها”، والتي طلب الله أن يحميها (الندوة) منها.
الجدل لم يتوقف عند هذا الحد، بل كانت له تداعيات بين المهتمين بالقطاع وبعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، حيت اعتبر أستاذ جامعي في حديث مع “آشكاين”، أنه من العادي أن يتابع وزير التعليم العالي النقاشات التي تهم القطاع، وهو أمر محمود، لكن؛ حمله لصفة الناطق الرسمي باسم الحكومة وفي ظل وجود وزير منتدب مكلف بالتعليم العالي، يصبح تصرفه هذا محط تساؤل، خاصة وأن الندوة منظمة من طرف جماعة اتار نقاش مشروعيتها ودورها في اتارة عدة احتجاجات سجالا واسعا، وطالما اعتبرت من طرف مسؤولين ومحللين أنها “تكن العداء للدولة المغربية”.
بل هناك من اعتبر أن “أمزازي بفعلته هاته أحرج الحكومة ككل، وأعطى مشروعية لما يسمى قطاع التعليم العالي للجماعة، من خلال متابعته شخصيا للندوة المنقولة على القناة الإلكترونية “الشاهد” التابعة للجماعة المذكورة، وأصبح ملزما بالجلوس معه على طاولة الحوار كباقي ممثلي القطاع”.
أمزازي لم يرد على ما يروج بخصوص متابعته لندوة العدل والإحسان، وما إن كان الحساب الذي تابع الندوة يعود له أم هو حساب مفبرك، والصمت لن ينفعه في الهروب إلى الأمام، ومن الواجب عليه الخروج بتوضيح يقطع كل التكهنات. فهل سيفعل؟
نحن في الجامعة لنا نظرة خاصة لموقع آشكاين لما يتميز به من مصداقية ومهنية مشهودة، إلا أنه من خلال عدم إحترام التراتبية الزمنية في التعاليق يجعلنا نطرح تساؤل الحياد اللازم إتخاذه في الموضوع.
وعليه فإننا نتشبت بحترام القواعد المهنية المعمول بها وجعل تعليقي هو آخر تعليق إنصافا لنا، وشكرا على تفهمكم.
الأستاذ عبد الكبير بلاوشو يعتبر قامة فكرية وعلمية سامقة، وهو في غنى وبعيد كل البعد عن هذه المزايدات السياسية الأمنية الممخزنة، وبما أن الأستاذ عبد الكبير بلاوشو يعتبر من النخبة المثقفة القليلة في هذا البلد فيبقى همه الوحيد والأوحد هو التفكير والتخطيط وتنمية الوعي الفكري لدى المتلقي.
هده الضجة المفتعلة هي من اختلاق عبد الكبير بلاوشو وهو زميل قديم مقرب لامزازي بجامعة الرباط .. بلاوشو لم يرض باستوزار امزازي. ويضع له قشور الموز ….. المشكل ان بلاوشو غادر الجماعة وعاد اليها بعد ان خرج من المولد بلا حمص…. امزازي رجل الثقة وأفضل من اشرف على القطاع الى الان….وليدهب بلاوشو وجماعة الاحلام الى الجحيم.
التلصص لا يحتاج ان يدخل الإنسان باسمه الى ندوة …يمكن لامزاري او الحكومة ان تعرف ما يدور في الندوة بطرق شهران أرادت ذلك ..فلا داعي لا فتعال مشاكل لمجرد ان وزير تابع ندوة تتكلم عن لقطاع هو مكلف به
العدل والاحسان ليست عدوا لاحد، ولها علاقات طيبة مع جميع الفاعلين السياسيين، وايديها ممدودة للحوار والتواصل، لكنها عدوة للفساد والمفسدين… الذين يمنعون الاحرار ان يتعرفوا على مشروع العدل والاحسان، ويتعاون الجميع من اجل مصلحة الوطن الحبيب… هذا الوطن الذي تعتقله فئة من المفسدين يلعبون بثروته وخيراته وعقول ابنائه،….
الدولة تتابع قنوات البوليساريو وتجالس قيادة البوليساريو … وأنتم حاضيين وزير بغا يعرف آش كايتقال على القطاع لي هو مسؤول عليه.. فين كاين المشكل؟؟؟ وعلاش خاصو يوضح؟؟ المشكل هو في هاد الصحافة لي كتبولس على عباد الله
اين هو المشكل في ان يتابع السيد امزازي الندوة ؟…قبل ان يكون وزيرا فهو مواطن ولا شيء يمنعه من ذلك….خاصة ان موضوع الندوة يهم القطاع الذي يشرف عليه…..بل هو شيء محمود ونقطة تسجل لصالحه….رغم ان للجماعة موقف منه ومن المنظومة التعليمية
الأولى أن تحمد هذه البادرة أن كانت صحيحة. فهي تدل على الرغبة في تتبع كل ما يهم التعليم العالي باعتباره المسؤول الأول عنه.
أولا ما المانع من تتبع السيد أمزازي لندوة العدل والإحسان ، المسؤول المسؤول هو الذي يرى ويسمع ويتتبع الأخبار بنفسه، كي لا تصله الأخيار الكاذبة والملفقة من أصحاب الحسنات كما يقال،
ثانيا ، العدل والإحسان ليست عدوا للدولة ولا للسيد أمزازي، العدل والإحسان فاعل سياسي واجتماعي بشهادة جميع المتتبعين، وهذه الندوة أذيعت العموم بل أكثر من ذلك كان بعض المتتبعين من خارج الوطن،
أين المشكل إذن إن تتبع السيد أمزازي أو رئيس الحكومة ، أو أي مسؤول كيفما كان حجمه ومركزه في الدولة؟ بل بالعكس هذه المسألة جيدة وإيجابية حدا ، لأن المشكل الكبير الذي ألفه الجميع، هو صم الآذان عن سماع الرأي الآخر والمخالف والمعارض
إذا كانت هذه الندوة علمية ومتاحة للمهتمين بقطاع التعليم العالي كله؛فما العيب في متابعتها من قبل شخص له صفة أكاديمية،حتى إن كان مسؤولا؟
هذا هو الفرق بيننا و بين الأمم الأخرى..
حتى لو كان بنقرته يتابع محاضرة في اسرائيل عن موضوع له صلة بالتعليم أو اي مجال قد يستفيد منهجيا منه هو كشخص أو كوزير ..
انتقاد أحدهم من الجماعة ينم عن ضعف في الشخصية و ريبة اصلها أن من يعاني من رهاب الاخر يحسب كل صيحة عليه.
بالرغم من مواقفنا المعارضة للسيد امزازي كوزير يطبق توجهات الدولة لكن هذا لا يمنعنا من قول الحق و الاعتراف بحقوقه كفرد مواطن له حرية ليس من حق أي أحد أن يكبحها.
الأصل أن يحمد فعله و لكن في المغرب يقال لي فيه الفز…..
هذه نقطة تضاف الى سجل هذا الرجل بصفته مسؤولا على هذ القطاع ، من الضروري معرفة اراء الاخرين حتى لو كانو اعداء ، المعلومة مهمة والتوفر عليها من عدمه يجعلك في ركب الفائزين او في الخاسرين