لماذا وإلى أين ؟

إصابات في فض وقفة احتجاجية لعمال “أمانديس”.. والولاية توضح (صور)

تعرض العمال المطرودون من شركة “أمانور” التابعة لشركة أمادنس المفوض لها تدبير قطاع الماء والكهرباء والتطهير السائل، بطنجة، اليوم الأربعاء، لتدخل أمني خلال احتجاجهم أمام ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.

وأوردت مصادر متفرقة أن القوات العمومية حذرت المحتجين من خرقهم لحالة الطوارئ الصحية، وعدم توفرهم على ترخيص لتنظيم الوقفة، مضيفة، أنه تم اقتياد بعض المتظاهرين إلى مقر ولاية الأمن.

ووفق صور تم تداولها على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” فقد وثقت إغماء أحد المحتجين بعد تعنيفه، حيث تفاعل العديد معها متسائلين كيف يعيش مواطن في بلد لا يستطيع حمايته.

واستنكر العديد من المغاربة تنكر الشركة الفرنسية للعمال المغاربة وطردهم دون مبررات، حيث أورد أحدهم قائلا “العمال يتعرضون للقمع صبيحة هذا اليوم بعد أكثر من 5 أشهر على اعتصامهم من أجل حقهم في الشغل والترسيم منذ طردهم “. وأضاف ” وأزيد من 500 أسرة تعيش الضياع والفقر محرومة من دخل تعيل به نفسها”.

ويذكر أن عمال “أمانور” تم طردهم شهر يناير الماضي، ومنذ ذلك الحين وهم يخرجون في وقفات احتجاجية تنديدا بما أصابهم من طرف شركة أجنبية أمام أعين السلطات.

من جهتها نفت ولاية أمن طنجة، بشكل قاطع، ما وصفته بـ”الادعاءات والمزاعم” التي تم الترويج لها بخصوص استخدام قوات حفظ النظام للقوة أثناء تفريق شكل احتجاجي نظمه صباح اليوم الأربعاء 24 يونيو الجاري، عمال في إحدى المؤسسات الخدماتية أمام مقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.

ووحسب بلاغ صادر عن ذات الولاية فقد كانت عناصر حفظ النظام قد وجهت الإنذارات القانونية لتفريق المحتجين دون أن تستعمل معدات التدخل الموضوعة رهن إشارتها أو أن تلجأ إلى الاستعمال المشروع للقوة العمومية، قبل أن يتم رصد حالة لشخص تظاهر بالإغماء مما تسبب في إصابته بخدش على مستوى الوجه، وهي الصورة التي تم تداولها بشكل مشوب بالتحريف، بدعوى أنها توثق لإصابة ناتجة عن تدخل أمني مزعوم.

وإذ تؤكد ولاية أمن طنجة، يضيف البلاغ، أن عناصر قوات حفظ النظام قد باشرت تنفيذ ترتيبات أمنية بعين المكان، تروم تيسير ولوج الموظفين والمرتفقين إلى هذه المؤسسة العمومية، فضلا عن ضمان السير العادي للعمل بها، فإنها تنفي في المقابل مزاعم وادعاءات استعمال القوة بشكل مفرط كما تم الترويج له بشكل مجانب للحقيقة والواقع.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
شبيرا
المعلق(ة)
24 يونيو 2020 21:31

اولا امانور شركة مستقلة ومستخدموها لا علاقة لهم بأمانديس وإن كانت امانور تناول الأشغال لأمانديس.فلا
ينبغي الخلط والتعتيم على القراء،والركوب على موجة
الشركة الأجنبية في العادية والجاية.فالحق لا جنسيةله.
ثانيا من له حق في هذا البلد يجب أن يأخذه بالقانون وفي
هذه الأمور يبقى القضاء هو الفيصل. وينبغي الكف عن أسلوب
الإعتصامات والإضرابات العشوائية، فهذه ليست سوى بلطجة
تغري بها بعض النقابات الشغيلة لتغطي على فشلها وعجزها
في الدفاع عن حقوق الشغالين بوسائل ناجعةومشروعة.
ثالثا هاد امانديس يشتغل بها ثلاثة آلاف مغربي وبضعة
أجانب فكيف تكون شركة أجنبية، هل تشتغل؟!
أقول قولي هذا وأشهد أنه لاناقة لي ولا جمل في هذه
المؤسسة، ولكن مالله لله وما البصر لقيصر

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x