2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
عائلة المهدوي تدق ناقوس الخطر حول سلامته الصحية

إنتفضت عائلة الصحافي حميد الهمدوي؛ مدير موقع بديل المتوقف عن الصدور، ضد ما أسمته “التمييز بين المهداوي وأباطرة المخدرات وتجار الكوكايين في الحقوق، داخل السجن”، مستنكرة “الحكرة والتمييز، الذي يتعرض له المهدوي”.
جاء ذلك، في رسالة موجهة إلى رئيس النيابة العامة، أوضحت من خلالها زوجة المهداوي؛ بشرى الخونشافي، أنه “مع منع الزيارة إلى السجن، وجد المهدوي نفسه ملزما بمغادرة غرفته، والخروج إلى غرفة أخرى يتردد عليها مجموعة من السجناء، من أجل إجراء المكالمة”، مردفة أن “السجناء يستعملون سماعة واحدة، التي طبعا ينْفتون عليها الكثير من الرداد، الذي يُعثبر أكثر وسائل إنتشار الوباء”.
وأكدت الخونشافي، أن المهدوي “ممنوع من الإتصال بعد السادسة مساءً، حتى وإن لم يتمكن من الإتصال قبها، إذا كان الهاتف معطلا، على خلاف بعض السجناء من أباطرة المخدرات وتجار الكوكايين، الذين لهم كامل الحرية في التحدث مع أسرهم من داخل غرفهم، 24 ساعة على 24 ساعة، دون الحاجة إلى مغادرة الغرفة أو التعرض للخطر”.
وتساءلت الرسالة، التي إطلعت “آشكاين” على مضمونها، “لماذا هذا التمييز ضد المهدوي؟ وهل هناك سند قانوني أو دستوري على هذا التمييز؟”، مسترسلة “عندما كان المهدوي معروضا أمام المحكمة، كان الوكيل العام يقول بأن المهدوي مثله مثل المغاربة، وأنه ليس فوق القانون، لكن لماذا أصبح عند تنفيذ العقوبة متميزا في الحقوق؟”.
وخلصت الخونشافي، إلى أن زوجها “حُرم من حقه في زيارة المستشفى للعلاج، بحجة رفضه الباس الجنائي”، معتبرة أن “كورونا أثبتت أن الحفاظ على صحة الإنسان متقدمة شرعا عن العبادات، بحيث أغلقت المساجد وعُطلت الشعائر ومنع الحج، لكن القماش الجنائي؛ أقدس من صحة المهدوي ومن ركن الحج ومن صلاة الجمعة”، مشددة على أن “الوضع لم يعد يتحمل الصمت”، وفق المتحدث.
غريب هذه المغرب افترضت أنه كان هناك أكثر من 100 تعليق. الآن أجد أنه لا يوجد تعليق.المجتمع الذي ينسى أشرف رجاله ، لا يستحق أي اعتبار. المهداوي هو مثال لرجل شريف وصادق وسلمي ، وهو أيضًا محترف من الأفضل في هذا البلد
كورونا او خدعة وكذبة كوفيد 19 هي حجر سياسي وليس حجرا صحيا