لماذا وإلى أين ؟

حوار “العدل والإحسان” مع إدارة ترامب.. الجماعة توضح

خرج محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، ليرد على ما أثير مؤخرا بشأن عزم الخارجية الأمريكية فتح حوار معها، باعتبارها “أقلية دينية” كما ورد في تقرير أمريكي حول الحرية الدينية في المغرب.

واختار حمداوي الرد على ما يروج عبر تدوينة مقتضبة، مساء أمس الأربعاء، قال فيها إن “قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية! بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا”.

وتابع توضيحه قائلا إن الجماعة “تنفي وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج”.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
عابر سبيلج
المعلق(ة)
25 يونيو 2020 23:12

جماعة فاتها القطار

Ali
المعلق(ة)
25 يونيو 2020 22:19

لاش كتصلاح هاذ الفرقة؟؟

زكرياء
المعلق(ة)
25 يونيو 2020 13:54

جماعة تبني رؤاها على الأحلام بل على أضغاث أحلام ، أليست هي التي حلمت بل تنَبَّأت سنة 2005 في عهد مرشدها العام عبد السلام ياسين رحمه اللّٰه وغفر له أنها ستتولى الخلافة على منهاج النبوة سنة 2006 وتبيَّن بعد ذلك أنّ الرؤية الحُلم مجرد أوهام تحوّلت إلى فقاقيع إعلامية،وآخر الخرجات التي تفتقد إلى ما يسندها من عقل ومنطق اعتبارها كوفيد 19 من جند اللّٰه ،وعليه وبعد كل هذه السنوات وما صاحبها من خفوت في الوهج تحوّل إلى رماد تذروه الرياح أَليس حَرِيّا بهذه الجماعة أن تطوي الصفحة بل تمزقها لأنّ مشروعها وُلِدَ ميتا،وتبحث لنفسها عن سبيل جديد للعمل في إطار الشرعية القانونية والدستورية؟!

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x