2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

خرج محمد حمداوي، مسؤول العلاقات الخارجية بجماعة العدل والإحسان، ليرد على ما أثير مؤخرا بشأن عزم الخارجية الأمريكية فتح حوار معها، باعتبارها “أقلية دينية” كما ورد في تقرير أمريكي حول الحرية الدينية في المغرب.
واختار حمداوي الرد على ما يروج عبر تدوينة مقتضبة، مساء أمس الأربعاء، قال فيها إن “قضية جماعة العدل والإحسان المغربية ليست قضية أقلية دينية! بل هي قضية تنظيم دعوي إسلامي مجتمعي وسط بلدها المسلم وفي كنفه، حرمت حقوقها، وحوصرت دعوتها ظلما وعدوانا”.
وتابع توضيحه قائلا إن الجماعة “تنفي وجود أي حوار قيل أنه يجري مع الإدارة الأمريكية. ولم تعقد الجماعة أي لقاءات سرية مع أي طرف كان في الداخل أو في الخارج”.
جماعة فاتها القطار
لاش كتصلاح هاذ الفرقة؟؟
جماعة تبني رؤاها على الأحلام بل على أضغاث أحلام ، أليست هي التي حلمت بل تنَبَّأت سنة 2005 في عهد مرشدها العام عبد السلام ياسين رحمه اللّٰه وغفر له أنها ستتولى الخلافة على منهاج النبوة سنة 2006 وتبيَّن بعد ذلك أنّ الرؤية الحُلم مجرد أوهام تحوّلت إلى فقاقيع إعلامية،وآخر الخرجات التي تفتقد إلى ما يسندها من عقل ومنطق اعتبارها كوفيد 19 من جند اللّٰه ،وعليه وبعد كل هذه السنوات وما صاحبها من خفوت في الوهج تحوّل إلى رماد تذروه الرياح أَليس حَرِيّا بهذه الجماعة أن تطوي الصفحة بل تمزقها لأنّ مشروعها وُلِدَ ميتا،وتبحث لنفسها عن سبيل جديد للعمل في إطار الشرعية القانونية والدستورية؟!