2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

لا تزال قضية الصحافي عمر الراضي تأخذ بعدا دوليا بعد أن نشرت منظمة “أمنستي” تقريرا تتهم فيه السلطات المغربية بالتجسس على هاتفه (الراضي) بواسطة تطبيق خفي أعدته مجموعة إسرائيلية، وكذا استجوابه بخصوص اشتباه تورطه في قضية الحصول على تمويلات من الخارج.
وفي هذا الإطار، دخل تكتل صحفي دولي يحمل إسم “القصص الممنوعة” على خط قضية الراضي، وأعرب عن قلقه إزاء استدعائه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في الدار البيضاء، مضيفا أن سبب الاستدعاء معروف كون أن الراضي صحافي يزعج السلطات المغربية.
وأعلن التكتل الذي يضم صحافيين ينتمون لكبريات الصحف العالمية مثل “واشنطن بوست” و”الغارديان” و”لوموند” و”لوفيغارو” و”سود دويتشه تسايتونغ”، بالإضافة إلى منظمة “أمنستي”، على حسابه بـ “تويتر” أنه يتابع قضية الراضي عن كثب.
Breaking: Less than 3 days after after our publication and @amnesty revelations, the Moroccan Journalist Omar Radi got summoned by the national brigade of judicial police. We are very concerned and we will follow closely the situation. #omarradi. https://t.co/DiiEXVeAD0
— Forbidden Stories (@FbdnStories) June 24, 2020
وأشار التكتل إلى أن الراضي سبق أن اعتقلته السلطات المغربية بسبب تدوينة عن حراك الريف، حيث انتقد الصحفي الأحكام التي قضى بها القاضي آنذاك واعتبرها قاسية، قبل أن يتم الإفراج عنه تحت ضغط حملة تضامن واسعة معه، ليتم متابعته في حالة سراح، وصدر في حقه حكم بالسجن 4 أشهر موقوفة التنفيذ بتهمة ازدراء القضاء.
وتوصل الراضي أمس الأربعاء باستدعاء من الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للحضور إلى مقرها اليوم الخميس 25 يونيو، حيث صدر بلاغ عن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء أوضح أن استدعاء الراضي يدخل في إطار البحث الجاري حول اشتباه تورطه في قضية الحصول على تمويلات من الخارج لها علاقات بجهات استخبارية.
ويذكر أن منظمة “أمنستي” الدولية أجرت تحقيقا نشرته الصحف العالمية كشفت فيه استعمال السلطات المغربية لتقنيات نظام تجسس إسرائيلي لمراقبة هاتف عمر الراضي، فيما السلطات لم تصدر أي رد فعل على الادعاءات التي حملها تقرير المنظمة الدولية.
معتقلي البوليزاريو ما محلهم منفقهاء امنستي