2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يصطدم الراغبون في السفر والتنقل، بعد تخفيف الحجر الصحي أمس الخميس، بنوع من الابتزاز في محطات الحافلات والطاكسيات، كما يحدث في أيام المناسبات والأعياد. فإما عليهم أن يؤدوا أضعاف الثمن أو يعودوا إلى منازلهم ويتأجل سفرهم نحو أهلهم إلى أجل غير محدد.
فمثلا من 40 درهما للسفر من الدار البيضاء إلى الجديدة انتقل السعر إلى 200 درهم، أو البقاء في محطة أولاد زيان الخالية من الحافلات والمليئة بالمسافرين الذين أرادوا الالتحاق بأهلهم بعدما فرقتهم 3 أشهر من الحجر الصحي.
وعاينت آشكاين كيف امتلأت محطتا “أولا زيان” و”القامرة” بالرباط بالمسافرين فيما الحافلات لم تشغل محركاتها بعدُ، لأن مالكيها يرفضون استئناف العمل وفق دفتر التحملات الذي فرضته وزارة التجهيز والنقل عليهم، والذي من أهم ما جاء فيه الالتزام بـ50 في المائة من الحمولة وعدم الرفع من الثمن والتقيد بإجراءات الاحتراز.
ورغم أن سيارات الأجرة الكبيرة أيضا مضربة عن العمل في عدد من المحاور، إلا أنها تحولت إلى “خطافات” لنقل العالقين في المحطات، وهو ما سمح لها بفرض أسعار خيالية وإلا فلن تتحرك. وهو ما يضطر البعض إلى الأداء لأنه لن يقدر على استمرار معاناته التي بدأت من مارس.
رفض استئناف العمل لم يشمل بعض الحافلات، حيث استأنفت عملها، إلا أن ما ذُكر سلفا شجعها على نقل ما يفوق طاقتها نظرا للإقبال الكبير، كما يظهر في فيديوهات، وهو ما يستدعي تدخل السلطات المعنية.
الابتزاز:
هذا واقع يعيشها كل من لا يملك سيارة خاصة يسافر بها مع اسرته،ويزداد الابتزاز بشاعة في العطل والمناسبات…وانا اتحدث هنا عن تجارب عشتها شخصيا قبل أن يرزقني الله تعالى سيارة خاصة…وحينما تواجه سائق الطاكسي او الحافلة فإنك لن تحصل منه على شيء مقنع اطلاقا التأكد بأننا نحن المغاربة نغتنم الفرص الابتزاز بعضنا البعض…وما تسمعه او تقرؤه من أحاديث حول التضامن والمشاهدة وحسن الخلق والعلاف…الخ من سمفونيات مكرورة يبقى مجرد حبر على ورق ولا أثر له في أرض الواقع…الموظف يبتز المرتفق في كل القطاعات:التعليم والصحة والجماعات والمالية والعدل والتجهيز والمحافظة العقارية والفلاحة والامن والدرك…الخ…السائق وباقي الخدمات الاخرى تقوم بنفس الابتزاز ويبقى الضحية هو المواطن…هذا الأخير يساهم في استمرار الابتزاز…نحن شعب شعارها الغش والوساطة والابتزاز والكذب والنفاق والرياء…رغم أنك تجد المساجد مملوءة لكن امتلاءها لا يعني اطلاقا أن مالئيها متشبعون بتعليم الدين الحقيقية،بمعنى أن تديننا يبقى في أغلبه مظهري ولا يمس التعامل الا نادرا…
بما ان الجميع يتوسل إلى الله أن ينتقم من أرباب النقل و مالكي المدارس الخاصة فهذا يعني انه لا توجد لدينا حكومة تنتصر المواطنين. استمروا في الدعاء عل و عسى أن يرسل جبريل الصيحة عليهم فيصبحوا في ناقلاتهم خامدين قد خسروا الدنيا و الآخرة ذلك هو الخسران المبين
باختصار :
كل من يساهم من قريب او من بعيد في تحقير المواطنين وابتزازهم في المناسبات الحالكة واخص بالذكر اصحاب. النقل بكل انواعه وأصحاب المدارس الخصوصية واطباء القطاع الخاص ندعو الله ان ينتقم منهم شر انتقام.
لهلى يحوزهم مساكن،يمشيو للقطار يسافروا في أمن و امان و بنفس الثمن و كيركبو غي 50٪ من المسافرين في كل عربة
بنوا ءادم الله يخليها سلعة وبالأخص أصحاب النقل يستغلوا الدروف في الأعياد والمواسم وحتى في هذه الأيام ايام كرونا الله يعطيهم الجفاف وينزل عليهم غضب من الله يستفزون البشر دائماََ الله ينزل عليهم الجفاف حتى يموتون غير بالجوع يارب لا يحترمون الضروف ولا يحترمون وصاية الحكومة