2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

فجر مستشاران جماعيان في جماعة “أنمزي” في إقليم ميدلت فضيحة مدوية بعدما كشفا في شكاية إلى وزير الداخلية أن رئيس الجماعة المذكورة استفاد من دعم “صندوق كورونا”.
وأفاد المستشاران في شكايتهما بأن رئيس الجماعة توصّل، خلال شهور الحجر الصحي، بالدعم الذي خُصص للمتضررين من تداعيات “أزمة كورونا.
وشجبا ما اعتبروه “السلوك اللاأخلاقي” للرئيس، والذي قابله سكان الجماعة باستنكار واسع، لمخالفته التعليمات الملكية وقرار وزارة الداخلية بهذا الشأن.
واستنكر المستشاران أن يكون هذا الرئيس هو الذي يتصرّف في ميزانية الجماعة، باعتباره الآمر بالصرف فنيها، مطالبَين عامل الإقليم بأن يتخذ في حقه التدابير والإجراءات القانونية الرادعة لسلوكه الصادم.
عديمي الضمير كثيرون.نفس الشئء وقع بوجدة.هناك من لايستحق الدعم وتوصل به وهناك فقراء مرضى لم يتوصلوا به.نطلب من السلطة فتح تحقيق لردع المتحايلين الخونة. وأنا من المساهمين في الصندوق بفخر واعتزاز.
لهذا السبب فشلت الحكومة في تطويق جائحة كرونا
المحتاجون اغلبهم لم تصلهم المساعدات لما احسوا بلجوع وقع الاندفاع للبحث عن لقمة العيش هذا طبيعي جدا لا نلوم الشعب ,رغم خطورة الامر لا يعاقب ولا يحاسب احد المغرب اكثر الدول تواطئا مع المفسدين
هدا التصرف غير غريب لاننا في المغرب…مادام البرلماني يتلقى 4000دهم بونا عن المازوط وتعويضا عن التنقل وتغدية وهاتفا ومبيتا في احسن الفنادق وبطاقة للقطار والمرور بالطرق السيارة كل هدا وغيره بالمجان فلمادا نستغرب استفادة رئيس جماعة او مستشارا جماعية من الاعانة او بطاقو رميد او غيرهما..هكدا هو المغرب ولا يعتبر هدا الرئيس استثناء انما هي دوافع اخرى من جعلت امر هدا الرئيس ينكشف…ادا كان هدا الر ئيس-وامثاله كثر-قد استفاد من اعانة كورونا فمادا عن زعماء الاحزاب والنقابات والوزراء وخدام الدولة الدين استفادوا من ضيعات وفيلات وبقع وكريمات ورخص فوق الارض وما تحتها وفي البحار والوديان والسهول والجبال..الا يعد كل هدا سطوا على خيرات البلد..الفساد لا دين ولا ملة له..قال شي غيفارا”ادا استطعت ان تقنع الذبابة بان الزهور افضل من القمامة …فانك تستطيع ان تقنع الخونة بان الوطن اغلى من المال”..