2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في السابق، كان البعض يقول إن الرجال لا يرغبون عادة في الزواج بامرأة ذكية مثقفة وناجحة في عملها، ويفضلون عليها المرأة العادية ذات الذكاء المحدود، والسبب في ذلك، كما يزعمون أيضا، هو أن الرجل أمام النوع الأول من النساء لا يشعر بسلطته المطلقة عليها، لأنها تناقشه في أي موضوع وأي قرار قد يتخذه، كما أن كل ألاعيبه تبدو مكشوفة أمامها على عكس المرأة العادية التي قد لا تنطق ببنت شفة أمام قرارات زوجها وتحسبه الآمر والناهي في كل شيء.
لكن الغريب اليوم، وبالرغم من تطور المجتمعات وتغير الظروف والطفرة التكنولوجية التي يشهدها العالم وحقوق المرأة والمساواة بينها وبين الرجل، إلا أن يعض النزعات الذكورية الطاغية في المجتمعات العربية ككل، وفي المغرب على وجه الخصوص لم تتغير، حيث لا ينفك بعض الأشخاص من التعبير أو الدعوة إن صح القول للزواج من نساء غير موظفات أو ناجحات في أعمالهن ووظيفتهن، بل الأكثر من ذلك يعتبرون أن من أعطت أولوية لحياتها الدراسية والمهنية وتجاوزت الثلاثين سنة على أنها لا تصلح للزواج وبناء أسرة.
أجل، لا يزال البعض في القرن الـ21، يفكرون بمنطق أن المرأة ربة البيت والمطيعة لزوجها وغير المستقلة ماديا أفضل بكثير من المرأة القوية بشخصيتها واستقلاليتها وتفكيرها ووظيفتها، مع العلم أننا هنا لا نقوم بالمقارنات أو تصغير وتقزيم فئة عن أخرى، على اعتبار أن جميع السيدات حرات في اختيار نمط وطريقة عيشهن، لكن ما يحز في النفس أن أشخاصا مثل الملقب بالشيخ سار، المنتمي السابق لحزب العدالة والتنمية، يحرضون ضد المرأة المتعلمة وسببا في التفكك الأسري.
هذا الشخص نشر تدوينة، خاطب “الرجال المسلمين” وناصحا إياهم بعدم الزواج والإنجاب من النساء اللواتي أتممن دراستهن العليا ويعملن خارج البيت، كما شدد على أن هؤلاء النسوة لا يصلحن أمهات بنسبة 99 بالمائة، وإذا ما اختاروا الزواج منهن فإنهم يغامرون بنسبة 1 في المائة، وكأنه باحث أو عالم توصل لهذه المعطيات عن طريق دراسة معمقة، وهو المعروف عنه الخروج بفضائح وتدوينات مثيرة للجدل فقط لتسليط الضوء عليه، حيث سبق أن صور مؤخرات فتيات في الشارع، واعتبر أنهن سبب تحرش الرجال بهن، مما دفع الكثيرين للمطالبة بمتابعته قضائيا.
ما لا يستصيغه أمثال “سار” أن المرأة جزء لا يتجزء من الكون وتضطلع بدور اقتصادي وسياسي فعال بشكل متزايد على الصعيدين المحلي والوطني، بل إن المرأة، ووفق أمثلة عديدة، استطاعت الموازاة بين حياتها الأسرية والمهنية وحتى إدارة بلد بأكمله، ولعل الأمثلة كثيرة على ذلك إلا أنهم لا يعترفون. وتبقى المرأة سواء المتعلمة أوالموظفة أو العاملة أو حتى ربة بيت، هي كيان مثلها مثل الرجل ليست للمساومة وليست للمقارنة، يكفي أنها هي التي تملك حق اختيار مسيرتها وحياتها، وبالتالي فزواجها من عدمه لن يشكل أي فارق في الحياة، بل الزواج وبناء أسرة هو تحصيل حاصل وليس إنجازا كما يتخيله البعض.
الإشكال والسؤال المطروح اليوم، هو من يشجع ويدفع أمثال هذا الشاب الذي يبدو أن بوصلته تعطلت وأصبح المسكين يتخبط خبط عشواء تارة بين الراب وتارة بين الفقه والموعضة وتارة أخرى بين فضح عورات الناس، ليرمي بسهامه تجاه نساء سلاحهن العلم والثقافة والعمل، ألم يحن الوقت لوضع حد لترهات وخزعبلات أمثاله ممن يحرضون ضد المرأة التي تعبت وسهرت الليالي من أجل الوصول إلى مبتغاها؟
من عندي لا تستحق ولو سطرا واحدا يا شيخ النحس
من باب الغيرة على الجودة و المستوى أنا لا أفضل أن يشكل شخص كهذا موضوع مادة إخبارية في منبر محترم كمنبركم. بالطبع كل الاحترام و التقدير لخطكم التحريري و اختياراتكم و قرائكم، لكن أحيانا يجب ترك المهملات في سلتها, أما عالم التفاهة فله أهله و دوائره و سيتلقى الدعم على الدوام من أصحاب الأجندات و المنتفعين.
إنسان تافه لا يستحق أن يتكلم عنه أو حتى التعليق على منشوراته.
وكأن الشيخ سار لخريسي عالم من علماء الارض حتى تثير تدوينته هذا اللغط 😤 دائما يصنعون التفاهة لإهاء الشعب عن قضاياه الجوهرية ماذا عند الدعم للعاطلين واصحاب المهن ماذا عند الاسر التي لا دخل لها وعيد الاضحى على الابواب ماذا عن صندوق الدعم كوفيد الذي مزالت فيه الملايير من الدراهم و….. وتركزون على التفاهة
لعل أمريكا تصنف من الأولى ديمقراطيا صرح معظم نسائها عبر دراسات جامعات عالمية أو بصفة فردية مدى استغلالهن كسلعة وممارسة شتى الضغوط لاعتبارها قالب جنسي تروج بها الرأسمالية فسادها الأخلاقي والمالي طبعا
إن التقدم الذي نحن فيه إنما تقدم في سوء الأخلاق والراجع بالأساس لإفساد المرأة و دفعها دفعا للعمل لشيئين الدفع الضريبي الذي كان يؤديه طرف واحد فيما مضى الرجل طبعا
وإفساد النشأ الذي لا يليق هذا الدور إلا بالمرأة وما مجتمعات الصليب علينا ببعيد .على الشبكية جنة وفي البصيرة فساد اخلاقي منقطع النظير
يفضلها جاهلة ليبدو أمامها عالما، وعاطلة ليكون لها ولي نعمة. إنه يبحث عن تحقيق ذاته، المفقودة، ولن يتأتى له ذلك مع امرأة متعلمة ومستقلة اقتصاديا.
هاد الخرسي خاصو يخرس.
الله يكون في العون. شي رجال ما يقدروش على المرا الى هي مرا بالصح.
الخرصي قادر على المرا الحشومية وللى الصغيرة. والفاهم يفهم.
عندما ينتشر الجهل في مجتع ما فانتظر خرجات امثال هذا المتخلف اللهم احم هذا البلد