كشف شقيق الناشط الفايسبوكي؛ محمد رضى الطاوجني، المعتقل بسجن أيت ملول على خلفية تهم جديدة تتعلق بـ”مخالفات جمركية وتزوير لوحة عربة في ملكيته”، أمين الطاوجني (كشف)؛ أن التهم الموجهة لشقيقه “ملفقة” و”مخدومة”، و”هدفها إسكات أصوات المنتقدين”.
وقال الطاوجني؛ في تصريح لـ”آشكاين”، “قبل شهر جرى إعتقال رضى على خلفية تهم ملفقة، ومرة أخرى يتم إعتقاله بـ”حاجة أخرى مقادة من عندهم”، مردفا أن “الأمور ليست عادية، حيث “كيمشي الواحد يبدا كينقب، حاجة من هنا وحاجة من هنا، من أجل إعداد التهم وتلفيقها”.
واعتبر أمين الطاوجني؛ شقيق الناشط المثير للجدل، أن جميع التهم الموجهة لرضى “ملفقة”، مشيرا إلى أن “الإشكال في الجهة التي تعد التهم وتلفقها”، مشددا في السياق ذاته على أن هذه “ليست قضية رضى الطاوجني لوحده، بل هي قضية مجتمع بأكامله”.
ويسترسل المتحدث، “شنو هاذشي لي طاري؟” واحد جالس فكُرسي وكيتحكم فالديوانا والجدرمية، سيرو لصقو للسيد لي لقيتو، باش تصيفتوه للحبس، وحنا نتهناو، نخرجو نديرو ما بغينا”، مضيفا “كل من يخرج للحديث في أمور العامة، والإشكالات التي تعيق التنمية، سيكون مصيره السجن”.
وخلص شقيق رضى الطاوجني، إلى أن هذا الأخير “لا يتحدث عن نفسه، وإنما على أمور نعيشها ونعاني منها جميعا، وما دامت هذه الأمور كما هي؛ فالمدينة ستبقى على حالها، وستبقى في تراجع إلى أن تصل الحضيض”، لافتا إلى “إبنة رضى تستعد لإمتحانات الباكالوريا في هذه الظروف العصيبة”، وفق تعبير المتحدث.
يأتي ذلك، بعد إعتقال الناشط الفايسبوكي؛ محمد رضى الطاوجني، في السجن المحلي بأيت ملول، على خلفية تهم تتعلق بـ”وضع صفائح مزورة على مركبة، وإنعدام التأمين وحيازة بضاعة خاضعة لرسوم غير مبررة، وحيازة رخصة سياقة غير مناسبة للمركبة التي يقودها، بالإضافة إلى جنح جمركية أخرى”.