2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وصل الجدل بخصوص إحدى الصفقات المتعلقة بمكافحة وباء كورونا إلى البرلمان؛ إذ أفادت البرلمانية فاطمة الطاوسي، عن فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، بأن الصفقة المثيرة للجدل تتعلق باقتناء وزارة الصحة مليوني اختبار مصلي خاص بالكشف عن فيروس كورونا، وذلك بسبب كلفتها المبالغ فيها وقرب موعد انتهاء صلاحيتها.
وحسب يومية “المساء” في عددها ليوم الخميس 2 يوليوز الجاري، أشارت البرلمانية إلى أن الصفقة التي تمت من خلال شركة مغربية كلفت حوالي 212 مليون درهم، أي بثمن للوحدة لا يقل عن 99.5 درهما، في حين إن مختبرات خاصة أجنبية اقتنت الاختبار نفسه، وبكميات أقل مما اقتناه المغرب، من الشركة الأمريكية ذاتها (ABBOTT) بثمن أقل بـ 50 بالمائة.
وأضافت اليومية نفسها أن الأدهى من ذلك هو ضخامة كمية الاختبارات المصلية التي اقتنتها الوزارة بصلاحية لا تتجاوز بداية شهر غشت المقبل، مما يجعل احتمال عدم استخدام جزء مهم منها واردا، وهو ما اعتبرته البرلمانية تبديدا وهدرا للمال العام.
من خلال الأرقام الفلكية التي عرفتها ملفات الفساد التي شهدها المغرب منذ أنْ حقق استقلاله إلى يومنا هذا وليس معنى هذا أننا نؤكد أوننفي شبهة الفساد في هذه الصفقة المتعلقة باختبارات كورونا ،فهل كان الوضع المالي للمغرب وللمغاربة سيكون على ما هو اليوم عليه؟!