صحافيون يحتجون أمام البرلمان لإطلاق سراح الريسوني
يتأهب مجموعة من الصحافيين والحقوقيين، لتنظيم وقفة إحتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط، يوم غد الجمعة 03 يوليوز الجاري، من أجل المطالبة بمتابعة رئيس تحرير يومية أخبار اليوم؛ سليمان الريسوني، في حالة سراح.
ووفق اللجنة المنظمة، فإن الوقفة الإحتجاجية المرتقبة، تهدف إلى المطالبة بـ”متابعة سليمان الريسوني في حالة سراح، والتنديد بالتشهير، الذي تعرض له”، إلى جانب “استنكار مختلف تمظهرات التراجعات الحقوقية في المغرب، خصوصا المتعلقة بحرية التعبير والصحافة”.
يأتي ذلك، بعد أن قضت الغرفة الجنحية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء، قبل أسابيع، بإيداع الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية أخبار اليوم، السجن المحلي بعين السبع في الدارالبيضاء في حالة اعتقال احتياطي على ذمة التحقيق، فيما قرر قاضي التحقيق تأخير الملف، وتعيين جلسة الإستنطاق التفصيلي مع الريسوني بتاريخ 20 يوليوز الجاري.
وكان سليمان الريسوني، قد اعتقل من أمام منزله خلال يوم الجمعة 22 ماي الماضي، ويتابع بتهمة “هتك العرض بالعنف والاحتجاز”، على خلفية إدعاء شاب “مثلي”، تعرضه للاغتصاب من طرف الريسوني قبل سنتين.
لماذا الاحتجاج اذا كان بريئا فالقضاء سيحكم بذلك ،فلنترك القضاء يقول كلمته .
إلى من يسمي نفسه متتبع أسلوبك يدل على أنه إما أنك متضبع و ليس متتبع وإما أنك من أصحاب الحال والأحرى.. أنك منهم ،هل رأيت دولة تدعي الحداثة والديموقراطية تجز بهذا الكم الهائل من الصحفيين وأصحاب الرأي في السجون، إدا أردت يمكنني إعطاءك الأسماء أوأذكرك بها مع علمي أنك تعرفها ..إن الإحتجاج لهؤلاء هو أضعف الإيمان .
اصبحنا نعيش العبث اذن اغلقوا المحاكم وسرحوا القضاة. كل واحد يساءله القضاء تتحرك مجموعات ماجورة تطالب بسراحه ومن ليس لديه من يحتج عليه ماذا سنفعل اذن. استحيوا واتركوا القضاء يؤدي واجبه وكل متهم بريء حتى تثبت اذانته باركة من هذا اللغط والتهريج ليكن الجميع سواسية امام القانون