اعتبر الميلودي المخارق، أمين عام الاتحاد المغربي للشغل، أن “وباء كورونا فضح ممارسات بعض أرباب العمل، الذي يمكن وصف سلوكهم بالتهريب الاجتماعي، مبرزا أن “عدم التصريح بموظفيهم لدى صندوق الضمان الاجتماعي فهو تهريب اجتماعي، كشف أن العشرات من الشركات غير مصرحة بعمالها، وهذا غير مقبول. لأن العمال إذا لم يتم التصريح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي فإنهم لن يستفيدوا من التغطية الصحية، ثم إنهم لا يستفيدون من التقاعد.
وقال مخارق في حوار مع يومية “الصباح”، “للأسف هناك مجموعة من المقاولات التي تخرق القانون، والذي نتأسف له أن ذلك جرى على مرأى ومسمع السلطات العمومية، التي تقف على خرق قانون صندوق الضمان الاجتماعي دون أن تحرك ساكنا”.
أكثر من هذا، يضيف المسؤول النقابي نفسه، ” حينما يصرح رب العمل بموظفيه لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، فإنه يلجأ إلى طريقة تدليسية للتحايل على القانون، إذ لا يصرح بكافة عماله أو أنه لا يصرح بهم 26 يوما على 26 في الشهر، إذ يتم التصريح بهم لمدة عشرة أيام فقط، بل أكثر من هذا هناك من لا يصرح بموظفيه 12 شهرا على 12، وإنما يصرح بهم في المرة الأولى فقط لأجل الحصول على رقم “الضمان الاجتماعي” أو إذا كانت هناك مراقبة لإظهار تلك الوثيقة، أو للكذب على العامل بأنه مصرح به”.
وتابع موخارق حديثه لليومية نفسها قائلا: “اليوم يجب تكثيف مراقبة الشركات والمقاولات، وفرض عقوبات قاسية وزجرية تصل إلى السجن وفرض غرامات مالية ثقيلة للمخالفين للقانون، في ما يتعلق بالتصريح بعمالهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. كما يجب التنسيق بين إدارة صندوق الضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب، من أجل محاصرة الشركات التي تمارس هذا النوع من التهريب الاجتماعي ووقف تلاعباتها بحقوق العمال”.
سؤالي : ماذا فعلت النقابات لمصلحة المأجورين لماذا لاتحرك ساكنا من قبل .نحن نعرف أنه لم يبق لها دور بل إن 99 في المئة من العاملين غبر منخرطين.في الدكاكين.النقابية.
لأنها لايهمها مصالحهم.
لماذا لايتم إصدار قانون النقابات ووضع حد لهذا العبث كل أمناء النقابات متقاعدون ولم يسبق لهم العمل لمعرفة المعاناة وكلهم تجاوزوا العقد السابع واين بتم صرف الدعم الموجه لهم وكذلك مداخيل الانخراطات.. … كفى لسنا أغبياء
السيد موخارق لقد تجاوزت سن التقاعد بكثير ولازلت على رأس نقابة فما السر؟ رضى الباطرونا والتحويلات المالية للحكومة مقابل التواطؤ السري مع الحكومة نفسها في إفشال إضرابات الموظفين والعمال عندما يكون اتفاق مسبق وتنسيق مع نقابات أخرى لخوض إضراب ما في يوم محدد. وفي ذلك اليوم يخرج الإتحاد المغربي للشغل من الإضراب لأفشال الإضراب مقابل صفقة سمينة. وقع هذا في محطات عديدة من الإضرابات، وكمثال فقد خرج الإتحاد من إضراب 9 و 10 أبريل 1979، عندها تعرض موظفو التعليم المنضوون في ال ك.د.ش. للطرد. لم يكن ليحصل هذا الطرد الذي شرد عائلات لو أن الإتحاد ونقابة الإستقلال خرجوا من الإضراب فجأة صباح الإضراب. لقد بيتوا على خيانة ميثاق الإضراب.