2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الذي قبلها.
أعلن قصر الاليزيه في بيان، أن “حكومة فيليب ستستمر بأداء مهامها خلال الفترة الانتقالية وحتى تعيين رئيس جديد للحكومة”.
وأضاف أن “ماكرون وافق على استقالة الحكومة التي قدمها السيد إدوارد فيليب”.
وكان من المتوقع مسبقا أن تستقيل الحكومة الفرنسية خلال شهر يوليو الجاري حيث تناولت وسائل الإعلام منذ قرابة الشهر أنباء عن احتمال قيام الرئيس ماكرون بتعديل وزاري لكي “يعطي دفعة جديدة” لما تبقى من ولايته التي تنتهي عام 2022.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية في الأيام الأخيرة عددا من الأسماء التي من الممكن أن يقترحها ماكرون لترؤس الحكومة وعلى رأسها وزيرة الجيوش فلورانس بارلي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء المستقيل إدوارد فيليب سبق وفاز يوم الأحد الماضي برئاسة بلدية مدينة “لو هافر” شمال غربي البلاد حيث أصر على الترشح للمنصب الذي شغله سابقا قبل أن يتولى رئاسة الحكومة مما عزز أكثر فرضية استقالته.
ومبارشة بعد انتشار خبر تقديم رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب قدم استقالة حكومته لرئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون الذي قبلها، تساءل عدد من النشطاء حول ما إن كان رئيس الحكومة المغربية قادر على فعلها يوما ما، خاصة بعد الانتقادات التي وجهت لحكومته بخصوص كيفية تدبيرها لتفشي جائحة كورونا بالمغرب وعدد من القضايا الأخرى.
يعيب المغاربة على بعض مراهقي السياسة و مرتدي الولائم طريقة تناولهم الأحداث العالمية بطريقة نرجسية تنسج خيالهم فتحوله منطق الوقائع!
استقالة ادوارد فليب هي في الحقيقة إقالة و دوافعها الأساسية هي:
اولا حجب شخصية الرجل و ديع صيته حتى افل نجم ماكرون و هو نفس اسلوب ترامب مع من يعمل في إدارته.
ثانيا : السياسيون الشعبويون في العالم يحصدون ثمار قراراتهم اللاشعبية.
فمكرون من خلال إقالته لوزيره إنما يرقص كالديك حينما يذبح!
سؤالي هو،اذا كان الكل في المغرب يعرف أن العثماني حمل وديع و لا كاريزما له حتى يشكل تهديدا حتى لنفسه فما بالك لسواه من السباسيين ؟
كما يقال لا نستبدل الحصان الرابح!
ثم من تجعلون غيره في حال استقال أو أقيل.؟
القنافذ ليس بينها أملس!