2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أعرب الحسن حداد، القيادي بحزب الاستقلال عن رفضه غير المباشر باسم حزبه في مسألة الزيادة في الحد الأدنى للأجور بالنسبة للشغيلة في القطاعات الصناعية والسياحية.
وأوضح حداد في شريط فيديو باسم حزبه، اطلعت “آشكاين” على فحواه، أنه من المهم أن نرفع من الحد الأدنى للأجور “السميك”، تجاوبا مع انتظارات الشغيلة، ولكن هل المقاولات في هذه الفترة لها القدرة على هذه المسألة؟
وأضاف وزير السياحة السابق متسائلا: “لماذا وزير الصناعة ساكت على واش المقاولات الصناعية عندها القدرة على الزيادة في أجور السميك أو لا”، مسترسلا “وزارة السياحة التي تحتضر، هل المقاولات السياحية لها القدرة هي الأخرى على الرفع من السميك؟”
واعتبر حداد أن القطاعات المعنية عليها أن تقوم بإجراء جولات الحوار الاجتماعي مع الباطرونا وباقي الفاعلين لتدارس المرحلة والخروج بخلاصات على المستوى المتوسط أو البعيد للتجاوب مع مثل هذه الأمور.
وأشار المتحدث في ذات الفيديو معلق على منشور الحكومة الرامي إلى إلغاء التوظيفات، إلا أن الحكومة ليست لها رؤية واضحة وتوقيت المنشور غير مفهوم في الوقت الذي كان من المفروض ضخ استثمارات ووضع خطة للتشغيل.
ولفت حداد الانتباه إلى أن قرارات الحكومة قرارات أحادية، حيث أنها لم تقم بإجراء جولات الحوار الاجتماعي مع باقي الفاعلين كالباطرونا والنقابات لتدارس كل الإجراءات التي تؤطر المرحلة المستقبلية، بما فيها إلغاء التوظيفات.
ويذكر أن الحكومة أعلنت يوم أمس الخميس 2 يوليوز في منشور لها عن إلغاء جميع التوظيفات لثلاث سنوات بين 2021 و2023، باستثناء القطاعات الأمنية وقطاعي الصحة والتعليم.
واقيلا هاد الناس عندهم الشركات والفنادق واش العمال مطفرينو واش 2000 او 1200 او 800 درهم هي لعيشاتهم تلقاهم غارقين في الكريديات باش عيشوا ولادهم فين مشات الارباح والارصدة البنكية