لماذا وإلى أين ؟

هل كانت بطمة على علم مسبق باعتقال المديمي؟

في الوقت الذي يوجد فيه عدد من المتورطين والمشتبه فيهم بتسيير أو الضلوع في قضية ما بات يعرف بـ “عصابة حمزة مون بيبي” في السجن بعد الحكم على بعضهم فيما آخرون متابعون في حالة اعتقال، لا تزال المغنية المغربية دنيا بطمة في حالة سراح، بالرغم من متابعتها بتهم ثقيلة وتتوعد بالانتقام من كل من “ظلمها”حسب ما تزعم.

بطمة المعروف عنها خروجها بتصريحات ومنشورات مثيرة على حساباتها، توعدت تحديدا الأحد الماضي، كل من ظلمها هي وشقيقتها ابتسام المتواجدة بسجن الوداية بمراكش على خلفية ذات القضية، وبعد أقل من 3 أيام تم اعتقال محمد المديمي رئيس المكتب التنفيذي للمركز الوطني للحقوق الانسان بالمغرب، الذي يعتبر من الأوائل الذين فجروا ملف “حمزة مون بيبي”.

اعتقال المديمي- في هذا التوقيت وبعد توعد بطمة بالانتقام- بسبب عشرات الشكايات تتعلق بالوشاية الكاذبة، ومحاولة النصب، وإهانة موظفين عموميين أثناء أداء واجبهما، وإهانة هيئة منظمة، وتوزيع ادعاءات ووقائع لأشخاص، والتشهير بهم، يطرح عددا من الأسئلة على رأسها: هل بطمة وراء اعتقاله وهل كانت على علم باعتقاله قبل منشورها الأخير، هل يسقط أعداء بطمة تباعا؟ وهل ستسقط أسماء أخرى المصطفة بجانب المديمي ضد دنيا؟

لكن السؤال الرئيسي في كل حيثيات القضية والذي يفرض نفسه بقوة منذ أشهر هو من يحمي دنيا بطمة و لم لا تزال الوحيدة المتابعة في حالة سراح رغم أن التهم الموجهة إليها هي نفسها الموجهة لشقيقتها المعتقلة، وتتعلق بالأساس بـ”المشاركة في الدخول إلى نظام المعالجة الآلية للمعطيات عن طريق الاحتيال، والمشاركة عمدا في عرقلة سير هذا النظام وإحداث اضطراب فيه وتغيير طريقة معالجته”.

المديمي كان من أشد أعداء بطمة على اعتبار أنه فجر القضية واتهمها اتهامات مباشرة في تصريحاته الصحفية والإعلامية سواء في منابر وطنية أو دولية، تخص ضلوعها في الملف القضائي الذي استأثر باهمام الرأي العام الوطني والدولي بعد أن استهدف الحساب شخصيات فنية ومشاهير مغاربة ومن الشرق الأوسط، ولا يستبعد أن تسقط أسماء أخرى سواء لها ارتباط بالقضية أو فقط عداوات مجانية مع المغنية المثيرة للجدل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
rachid samy
المعلق(ة)
6 يوليو 2020 09:49

“Les acteurs du fameux “tube shaytanique hamza mon bébé

soufflent le chaud et le froid au Maroc ,malgré leurs griefs ,

“Cette Dame en objet ,vient d’entrer dans l’histoire de la “sainte ni touche,

Elle n’aura plus peur de transgresser la loi ,elle ,comme ses congénères .

VIVE LE MAROC !!!

rachid samy
المعلق(ة)
6 يوليو 2020 05:37

Adieu la magistrature au Maroc ,

une main étrangère est certes dedans dans ce dossier ,à maintes fois reporté pour enfin le clore comme ça

je crois que la crédibilité dans cette équation vient d’étre bafouée ,et avec elle la “confiance” de tout un peuple

qui vient d’étre blessé dans son profond orgueil de marocain libre .

“Et cela vient d’étre concrétiser ,une condamnée par “contumace avec de “lourdes charges

“vient d’étre “auréolée de diadéme

Je ne sais par qui,car les pervers aux pétrodollars sont nombreux ,

“Laissez moi dire que notre “orgueil et notre prestige

viennent de s’écrouler ,le peuple le dit ,trahi ouvertement et sciemment .

“mchina lazbal “

reda
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 14:32

نعم لا قضاء في هذا البلد

أم مغربية
المعلق(ة)
الرد على  هشام
5 يوليو 2020 08:47

خزعبلات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الا ترى أن ركيزة الحياة المعيشية، التي هي القانون و العدل، هم في خـــبـــــــر كان ؟؟؟ من اين تاتيك الرفاهية و انت تحت قدم العاهرات يحركن ما حولك بجرة قلم أو بالأصح بجرة غيتارة؟
ان هذه القضية التافهة جدا عرت و قضحت و اعلنت للعموم، الجاهل و العالم، أن لآ أمل في القضاء.

متتبع
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 01:42

السؤال الذي مازلت اطرحه من يقف حقيقة وراء العصابة الشريرة حمزة مون بيبي التي يبدو أنها لا زالت تعمل لحد الان.
هناك حلقة ناقصة في هاته القضية.
وجرائم العصابة خطيرة جدا وينبغي على الجمعيات الحقوقية تتبع هذا الملف.

عبده
المعلق(ة)
الرد على  كريم
5 يوليو 2020 00:46

من باب الصدف أعداءها القي القبض عليهما في وقت واحد الزروالي والمديدي

ابو زيد
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 00:05

باطمة أصبحت زنوبيا زمانها!
و لا يصح الا الصح!
اذا الأمم ذهبت أخلاقهم……ذهبوا….
سرعة الأحداث و تسلسلها تدهشني غير أن يقيني ما زال قائما….

عبد الله
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 00:03

الفرقة الوطنية فرقة النشامى رجال المغرب الأبرار قاموا بعمل رائع في فضح العصابة. للأسف يبقى تحويل الملف إلى البيضاء أو الرباط هو الفيصل الحاسم في إنزال أقسى العقوبات على رؤوس الافاعي لهذه الشرذمة وًإطلاق رصاصة الرحمة على المجرمين

هشام
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 00:01

يا كاتب الموضوع ما يهمنا و من أولوياتنا هي معيشتنا اليومية
و مستوى عيشنا أما هاته الخزعبلات فلسنا من متتبعيها لأن
الوقت حان لنفض هاته الترهات من حياتنا الآن وقت الجد و الكد

كريم
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 23:06

شراء الكرامة و شراء الحرية و شراء الانتقام. الكل ممكن مع الاسف

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

10
0
أضف تعليقكx
()
x