2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يبدو أن قضية الصحافي يوسف بلهيسي ستتخذ أبعادا أخرى بعد منعه من طرف قناة ميدي1 تيفي” التي يزاول عمله بها لأزيد من عشرة سنوات من مواصلة تقديمه للنشرات والبرامج الحوارية.
فحسب ما نشره الأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي، وهو صديق مقرب من بلهيسي، فإن “إدارة قناة ميدي 1 تي في لم تكتف بمنع الصحافي المذكور من الظهور على شاشتها، بل قررت متابعته قضائيا بسبب تدويناته التي تعتبرها أساءت للقناة”.
وأضاف الشرقاوي في تدوينة على حسابه بالفيسبوك “واش ماشي العبث هذا؟ بكل صراحة هذا سميتو الانتقام، لأن ما تدعيه القناة اساءة هي مجرد نشر بلهيسي لبلاغ النقابة التي هو عضو في مكتبها ويمثل العاملين فيها. كل التضامن مع يوسف!!”.
يذكر أن النقابة المهنية للقناة المذكورة كانت قد أوضحت في رسالة تنديدية إلى المدير العام، حسن خيار، تتوفر “آشكاين” على نسخة منها أن إدارة القناة حاولت الاستقواء على بلهيسي بمفوض قضائي مباشرة بعد انتهاء وقفة احتجاجية لمستخدمي وصحافيي ميدي1 تيفي بكل من الرباط وطنجة.
وأضاف نقابيو القناة أنهم لن يقتصروا أيضا على ذكر حالة زميلهم إسماعيل بوسعاد الذي وجهت له الإدارة إنذارا كتابيا غداة مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي حمل فيها لافتة باسم نقابتنا العتيدة كتب عليها بمداد الفخر والاعتزاز: “لا للإقصاء عند اتخاذ القرارات المصيرية”.
في ذات السياق كان فريق الأصالة والمعاصرة قد تقدم بسؤال كتابي موجه إلى وزير التقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، يستفسره عن التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي يوسف بلهيسي من قبل إدارة قناة ميدي 1 تيفي، الذي تم منعه من تقديم نشراته وبرامجه الحوارية.
وتساءل الفريق برئاسة البرلمانية مريم وحساة، في نص السؤال الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، عن أسباب التضييق على حرية التعبير والعمل النقابي للصحافي بلهيسي بقناة ميدي 1 تيفي، وكذا الإجراءات والتدابير المتخذة لحماية الحرية النقابية للصحافيين داخل المؤسسات الإعلامية.
خناجر و سيوف الفساد تتحكم في رقاب الشرفاء!
على الدولة وقف هذا العبث، فتح المجال للقطاع الخاص باركة غير قناة رسمية وحدة، جميع القنوات خدامة غير بالاشهار، اموال الشعب تمشي للصحة احسن.
ليس هناك اي مبرر لوجود هذه القناة ويجب ان تتوقف الدولة عن تمويلها.
ونشوفو المدير ديالها واش غادي تقبل عليه شي قناة في العالم.
قناة متناقضة.