2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصدر من “ميدي1 تيفي” يكشف تفاصيل القرار المتخذ في حق بلهيسي وأسباب مقاضاته

كشف مصدر من داخل قناة ميدي 1 تيفي، تفاصيل القرار المتخذ من طرف إدارة هذه الأخيرة، في حق الإعلامي يوسف بلهيسي، بخصوص منعه من مواصلة تقديمه للنشرات الإخبارية والبرامج الحوارية، قائلا “لا يحق لأي صحافي أن يُجبِر هيئة التحرير على أن تكلفه بالتقديم دائما وأبدًا”.
وقال المصدر؛ الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إن “الصحافي المهني يمارس عمله داخل هيئة التحرير، من أي موقع ترتئي هيئة التحرير أن تضعه فيه”، مضيفا “وبلهيسي يمارس عمله كعضو في هيئة التحرير، كما لا يمكن لعاقل أن يتقبل فكرة أن يعتبر أي صحافي، أنه يحق له أن يُجبِر هيئة التحرير على أن تكلفه بالتقديم دائما وأبدًا، كحق مكتسب”.
وأكد المصدر ذاته؛ في تصريح لـ”آشكاين”، خبر مقاضاة بلهيسي، بالقول “اللجوء إلى القضاء هو ممارسة ديموقراطية، فالسيد بلهيسي؛ ينشر معطيات مغلوطة على مدى أسابيع، وهو يعلم بمجانبتها للصواب، كما يمارس القذف في حق المؤسسة؛ التي ينتمي إليها، وهو ما أساء إلى صورة القناة”، مسترسلا “وبما أننا في دولة الحق والقانون، فاللجوء إلى القضاء؛ هو حق، وتصرف حضاري، يجب أن لا يزعج أيا كان”، وفق المتحدث.
يأتي ذلك، بعد أن وجهت إدارة قناة ميدي 1 تيفي، إنذارا كتابيا للإعلامي يوسف بلهيسي، غداة مشاركته في الوقفة الإحتجاجية، قبل أن تعمد على منعه من مواصلة تقديم النشرات الإخبارية والبرامج الحوارية، الأمر الذي أثار نقاشا واسعا، حيث دخلت النقابة المهنية للقناة على خط الموضوع، كما راسل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، في الموضوع ذاته.
هكذا تعطون لمنظمة انمستي الادلة المجانية على ما تدعيه بخصوص انتهاك المغرب لحقوق الانسان والصحافة.
الحمد لله أنا اقتنعت!
هل انتم اقتنعتم بما صرحتم به للمغاربة؟
من قال إن الشمس لا تحجب الغربال؟
ثم إذا جاءكم مرسول بخبر سئ فهل نقتله لذلك؟
ثم لنفترض أن ما قيل صحيح و لكننا في طنجة حينما نصل على مستوى النفق الجديد الفاصل بين المنطقتين الصناعيين تزكف أنفك رائحة يقال انها لمعمل الدجاج،بينما يقول بعضهم أنها رائحة ما يطبخ في الإذاعة من جهة الأخرى!
و الأهم من هذا هو جلب انتباه المسؤولين لهذه الروائح التي تنسي الزائر جمالية ما قاموا به! اما ما يقع في الإذاعة فهو لا يهمنا كطنجاويين !
تحية خالصة للساهرين على الجريدة
البرامج الناجحة في الدول المتقدمة التي تحترم الإعلام والإعلاميين لا تفكر بمنطق الحق المكتسب وإنما بمنطق نسبة المشاهدة والتتبع. . لأن هناك منشطو البرامج في بعض الدول عمروا عقودا من الزمن تماشيا مع المنطق الثاني وليس الأول. في فرنسا التي تعتبر الأقرب من حيث التقليد والاقتباس هناك منشطون كبر عودنا وشبنا ومازالوا يتربعون على نفس البرامج التنشيطية اخدين بعين الاعتبار المنطق الثاني ولم يفكر رؤساء التحرير انه حق مكتسب
رول الكار
دائما الصحافيون المميزون يحاربون في هذا البلد