لماذا وإلى أين ؟

جطو: مجلس جماعي ظل يحضر مشروع قرار ويبدله منذ التسعينيات

مصطفى طه

كشف المجلس الجهوي للحسابات لجهة الدار البيضاء سطات في تقريره الجديد، أن مشاورات ومداولات المكتب المسير لجماعة الدروة التابعة ترابيا لإقليم برشيد، تطغى عليها العشوائية والارتجالية في اتخاد القرارات الصائبة، على مدى أكثر من 30 سنة.

وأخفق المجلس الجماعي المذكور، البث في إحدى القرارات، وظل يحضر مشروع قرار ويبدله منذ التسعينيات، يخص تفويت أملاك الجماعة لفائدة 3 موظفين، ظلوا يستغلون السكن الوظيفي، لمدة 34 سنة.

وتأخر المجلس الجماعي للدروة بكثير، في تطبيق قرار تم اعتماده في دورته العادية لشهر أكتوبر 1991 ، يلزم بتحديد مبلغ المساكن الثلاث الإدارية والوظيفية ب 400 درهم للمتر مربع فيما يتعلق بالأرض المغطاة من هذه المساكن، أما بالنسبة للأرض العارية فقد حدد ثمنها ب 100 درهم للمتر مربع، وبعد مضي سنوات قررت اللجنة الإدارية حصر ثمن المتر مربع في 4300 درهم، لكن المجلس الجماعي سالف الذكر طالب من هذه اللجنة، إعادة تقييم العقارات في دورة أكتوبر العادية لسنة 2018 ، وحددت مبلغ التفويت في 900 درهم للمتر مربع وبعدها قرر المكتب المسير الجماعي مراعاة الوضعية المادية للموظفين المتقاعدين المعنيين بالأمر، الراغبين في اقتناء العقار الذين انتفعوا منه مدة 34 سنة، حيث تم تحديد ثمن التفويت في 1123 درهم للمتر مربع.

حري بالذكر، أنه رغم التنبيه الذي وجهه المجلس الجهوي للحساب بجهة الدار البيضاء سطات، للمجلس الجماعي أعلاه، وذلك من أجل الإسراع في البث في هذا الشأن، إلا أنه لم يحسم في الأمر لحد الساعة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
Ramire
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 17:16

ادا لم يتم محاكمة الفاسدين ومصادرة املاكهم سيستمرون في فسادهم ولا احديردعهم لم فاسدا يحاكم ويضهرونه على شاشات التلفزة لن يرتدع اداا وتقارير المجلس للحسابات بدون معنى

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x