لماذا وإلى أين ؟

“أمنستي”ترد على بلاغ الحكومة المغربية وتتهمها بتشويهها

إتهمت منظمة العفو الدولية، يومه السبت 04 يوليوز الجاري، الحكومة المغربية بـ”تشويه مصداقيتها، من خلال حملة التشهير ضدها”، معتبرة أن ذلك جاء “بعد أسبوع من نشرها تقرير يكشف كيفية استخدام السلطات المغربية، لبرنامج التجسس لوضع الصحافي؛ عمر راضي، تحت المراقبة غير القانونية”.

وقالت المنظمة المذكورة؛ في مقالة منشورة على موقعها الرسمي، إن “الهجمات التي شنتها السلطات المغربية على مصداقية منظمة العفو الدولية، تبين مدى عدم التسامح الذي تبرزه هذه السلطات، مع كل من انتقد سجلها في مجال حقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن “الحكومة تعتزم إغلاق مكتب الفرع المغربي لمنظمة العفو الدولية في الرباط، نقلا عن وسائل إعلام مغربية”.

من جهتها، أكدت مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية؛ هبة مرايف، أن “حملة التشهير والمزاعم الكاذبة ضد المنظمة، هي محاولة للتشكيك في أبحاث حقوق الإنسان الراسخة، والتي كشفت النقاب عن سلسلة من حوادث المراقبة غير القانونية باستخدام منتجات مجموعة “إن إس أو”.

واسترسلت مرايف، “فبدلاً من التجاوب بشكل بناء مع النتائج الواردة في تقريرنا، اختارت الحكومة شن الهجوم على المنظمة”، معتبرة أنها “ليست المرة الأولى؛ التي يتم فيها السعي إلى تقويض عمل منظمة العفو الدولية، ففي يونيو2015، طُرد باحثان من المنظمة من البلاد، كما أدرجت السلطات أحد موظفي منظمة العفو الدولية في القائمة السوداء”، وفق تعبير المتحدث.

يأتي ذلك، بعد اتهام الحكومة المغربية منظمة العفو الدولية، بـ”التحامل المنهجي والمتواصل منذ سنوات، ضد مصالح المغرب، وتبخيس ما حققه من تقدم ومكاسب مشهود بها عالميا”، مشيرة في بلاغ عقب اجتماع المجلس الحكومي، إلى أن المنظمة تسعى إلى “التحول إلى فاعل سياسي داخل الساحة المغربية، تُحَرِّكُهَا في ذلك أطراف معروفة وحاقدة على المؤسسات الوطنية المغربية”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مغربي
المعلق(ة)
الرد على  Agrzam
5 يوليو 2020 13:59

الدولة المغرب مفيه الحقوق الانسان منظحكوش علي روسنا امنستي فظحتكم امنستي منظمة محايدة و تقول الحقيقة والا كن حقيقة مورا

عبابو
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 01:05

Morocco should forbid this organisation from operating in the country once and for all
Do not expect this NGOs to praise Morocco
This organisation only cares about who paid the most end off

سعد بن محمد
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 20:36

منظمة اللاعفو اللادولية هي منظمة صهيونية يجب طردها من المملكة المغربية،هي منظمة تشجع الشدود الجنسي والمثلية الجنسية ،فيجب ليس طردها فقط بل وجب محاربتها ومحاربة كل منتسبيها داخل مملكتنا،نحن مسلمون وهذه عوة للامة الاسلامية، اين هذه المنظمة الصهيونية من ممارسات العدو الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة، وما تفعله امريكا في العالم من تغذية الحروب في العالم العربي.

Si mi
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 20:05

الحكومة لم تطلب المستحيل كلما طلبته الإثبتات فقط
لا تحاولوا حجب الشمس بالغربال .
المراوغة لم تعد تنطوي على المغاربة

زروق
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 19:19

انا متاكد ان معظم المنظمات الحقوقية عبر العالم بها أجندات خفية تحاول النيل من استقرار المجتمعات عبر ما يسمى بحقوق الإنسان وانا أعتقد لن حق العربي والمسلم لا توجد في قاموس هاته المنظمات ومستعد أن أعطي مجموعة من الأمثلة الحية

متتبع
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 18:38

استغرب الحديث عن مصداقية المنظمة هذه المنظمة لا تري مايجري في امريكا ولافي اسرائيل ولا في مخيمات تندوف سبحان الله حقوق الانسان ضايعة في المغرب وحده في العالم. وهنا لابد من الوقَوف عند من المغاربة الذين يعملون مع هذه المنظمة المغاربة يعرفونهم كل واحد باسمه وصفته وحقيقة ولاءاته. على المسؤولين ان يغلقوا الباب امام هذه المنظمة ويحرصون على حماية امن وسلامة الوطن. امريكا واسرائيل تتجسس على العالم كله لكن من يقول للسبع فمك خانز…. انشروا لنا دليلكم على التجسس ضد صحفي متدرب وكفى من المراوغة.

مصطفى السوسي
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 18:02

امنستي ليست منظمة مستقلة،وان كان الامر كذلك فلماذا لا تتجرأ لنشر تقارير ضد امريكا او الصين؟؟؟ ام انهم لا يخطؤون ؟؟؟؟

كريم
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 16:29

امنستي من أدوات لوي ادرع الدول النامية ومستخدموها مرتزقة. المغرب أكيد فيه اختلالات حقوقية كسائر الدول بمافيها من تدعيها امنستي ديمقراطية. الحكومة يجب أن تتخد إجراءات أكبر ضد هده الشبه منضمة المرتزقة.

علالي
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 15:53

نريد اتباتات على تجسس السلطات على هاتف الصحافي المتدرب، دون الهروب الى الامام…. هذا ليس رد وانما التفاف على الحقيقة،، هذا يدل ان المنظمة لاتتوفر على ما يثبت ادعاءاتها… وبالتالي ستفقد مصداقيتها…

Agrzam
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 15:43

ماكاين لا امنستي لا هم يحزنون،هي منظمة لن تجرؤ ابدا عن انتقاد الهاينة او مايقع في امريكا ا. الصين،أمنستي خدامين فيها ناس ينفدون اجندات لوبيات …

محمد أيوب
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 15:36

رأيي:
لا أتتبع كثيرا تقارير منظمة العفو الدولية وغيرها من المؤسسات والمنظمات التي تعمل في مجال حقوق الإنسان لانني أومن بأن تقارير مثل هذه المنظمات تكون مبنية على معطيات حقيقية بنسبة تكاد تصل إلى مائة بالمائة…وانتقاد أية دولة التقارير تلك المنظمات والمؤسسات غالبا ما لا ينبني على أسس معقولة ومنطقية…فخرق حقوق الانسان يحدث في جل الدول بدون استثناء، وهذا ما تشير اليه التقارير المنجزة…لكن قد يحدث أن تلك المنظمات والمؤسسات تغض الطرف-بشكل أو بآخر-عن تجاوزات بعض الدول،لكن ذلك لا يعني مطلقا-في رأيي-أن هناك تواطؤ ما لتلك المنظمات والمؤسسات تجاه مهماتها…وسلطات بلدنا حينما”تكشر” عن أنيابها ضد محتوى بعض تلك التقارير فإننا لتغطية السماء بالغربال،فالتجاوزات موجودة لأننا ببساطة لسنا استثناء فيها..وكل عاقل يعلم جيدا أن بلدنا قطع أشواطا مهمة في مجال ترسيخ حقوق الانسان…ومحتوى تلك التقارير لا يجب أن يزعجنا اطلاقا،فما هو واجب هو العمل واستمرار العمل في مسيرة ترسيخ دولة الحق والقانون قولا وفعلا وليس بالشعارات الفارغة والوفاء التي يناقضها واقع الحال…ولا يجب أن تلتفت لتلك التقارير مهما رأيناها سلبية في حق مجهودات بلدنا…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x