لماذا وإلى أين ؟

ستيني يضع حدا لحياته داخل منزله بالدار البيضاء

مصطفى طه

وضع رجل ستيني حدا لحياته، زوال اليوم السبت، داخل منزله الكائن بحي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء.

ووفق مصادر محلية، فإن الضحية الأب لأطفال، كان يعاني قيد حياته من مشاكل نفسية حادة، عثر عليه جثة هامدة داخل إحدى غرف المنزل، وشكلت وفاته صدمة لأسرته وجيرانه وأصدقائه.

هذا وفور اخطارها بالواقعة، توجهت السلطات المحلية، والعناصر الأمنية، ورجال الوقاية المدنية إلى عين المكان، حيث عاينت جثة المنتحر، التي تم نقلها إلى مستودع الأموات، وفتحت تحقيقات للوقوف على التداعيات الرئيسية، وملابسات الحادثة.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي الوطني
المعلق(ة)
5 يوليو 2020 18:45

هل تريدون معرفة الحقيقة ربما السيد راه متقاعد وكان يعمل فيالتكوين المهني والحكومة تعرف تقاعد موظفي التكوين المهني انه هزيل بتقاضى المتقاعد 40% من راتبه لانه ينتكي الى صندوق الفقر للمتقاعدين كيف له ان لا ينتحر وقد يجد نفسه غير قادر على ايجاد الماكل والمشرب وربما المسكن لابناءه بسبب التقاعد المفقر الصندوق المانح لرواتب التقاعد وليس هناك تقاعد تكميلي ولا منحة نهاية الخدمة تمكنه من الصيرورة على الاقل 24 شهر 7000درهم هي منحة نهاية الخدمة وتجد الانسان عمل اكتر ن30 سنة
الله يرحمو ويسمح ليه

ابو زيد
المعلق(ة)
4 يوليو 2020 21:01

متى تدق وزارة الصحة ناقوس الخطر؟
كان يعاني مشاكل نفسية! تعليل بسيط ،من مات رحمه الله اب قبل أن يكون شخص يعاني نفسيا، و لماذا كان يعاني؟
علميا هناك علم قائم بنفسه، و هو علم النفس، نحن نحتاج لوضع اليد على الجرح ، فكثرة الانتحارات تبعث على القلق.
الوضع النفسي في المغرب ليس حديث العهد و لكن اليوم الموضوع أخذ منحى خطير مع توالي الضحايا الاموات…
التقصير في التعامل مع هذا الوضع سيصيب المجتمع بعاهات نفسية أعمق و أفصح لكل أسرة عاشت و تعيش وضعا مماثلا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x