2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عبر الصحافي عمر الراضي عن ذهوله واندهاشه الكبيرين عند اطلاعه على اتهام الحكومة له بكونه “موضوع بحث قضائي في شبهة المس بسلامة الدولة، لارتباطي بضابط اتصال لدولة أجنبية”، مشدد على أنه ” ليس لا جاسوسا، و لا عميلا مأجورا يخدم أجندات خارجية”.
وقال الراضي في بيان منشور على صفته بالفيسبوك، إنه علم عن موضوع التحقيق التمهيدي الذي يجري معه من خلال بلاغ الحكومة الصادر عقبل المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس 2 يوليوز الجاري، مضيف “في إطار هذا التحقيق الذي تجريه الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أجبت حتى الآن عن استدعاءين بتاريخ 25 يونيو و2 يوليوز 2020، ولم يتم توجيه أي سؤال لي يخص هذا العميل الاستخباراتي المزعوم”.
وأكد الراضي أن “هذه الاتهامات التي تسعى لتشويه سمعته واعتباره والنيل من مصداقيته”، مشددا على أنه “لا أساس لها من الصحة”، وأن لديه “جميع الوسائل التي تمكنه من الدفاع عن نفسه”.
“أذكر الرأي العام أنني ومنذ أسابيع عديدة، أتعرض إلى حملة تشهير وشتم وقذف موجهة ومنظمة تقودها عدد من المواقع الإلكترونية”، يقول الراضي ويضيف “كما سبق أن تم سجني في دجنبر بسبب تغريدة، وها أنا اليوم أجد نفسي مجددا مضطرا للرد على هذه الاتهامات السريالية.”
لادخان بدون نار ومع الايام ستظهر الحقيقة واذا كنت بريئا يجب الاعتذار لك من كل من اساء اليك ومن حقك اللجوء الى القضاء لاخذ حقك.