شبيبة أخنوش تطالب بفتح تحقيق داخلي في واقعة الطالبي العلمي

اعتبرت التمثيلية الإقليمية لشبيبة حزب “التجمع الوطني للأحرار”، بإقليم صفرو، أن الحزب المذكور يعيش “حالة من التخبط والغموض أدت إلى حالة من القلق والتيهان في صفوف المناضلات والمناضلين”.

وطالب المجتمعون يوم الجمعة 03 يوليوز الجاري، بـ”أجوبة حقيقية على مجموعة من الأسئلة الجوهرية التي تروج في الساحة السياسية المحلية و الإقليمية موضوعها حزب التجمع الوطني للأحرار”، وكذا “مجموعة من الوقائع لها ارتباط ببعض المسؤولين داخل الحزب”، في إشارة للقضية التي لها علاقة بالقيادي رشيد الطالبي العلمي، المشتبه في كونه أنشأ موقعا إلكترونيا من مالية وزارة الشباب والرياضة بـ250 ملون سنتيم، عندما كان وزيرا للقطاع.

وأشاروا إلى أنه لم يتم التصدي لهذه الوقائع بـ”فتح تحقيق داخلي من طرف اللجنة المختصة في أفق عرض هاته الوقائع على مؤسسات الحزب المعنية، من أجل تنوير المناضلات والمناضلين والرأي العام المحلي و الإقليمي”.

كما شدد الحاضرون على “ضرورة فتح المجال أمام النخب والأطر تنزيلا للرؤية الملكية الداعية لتجديد النخب وإعادة الثقة للحياة السياسية وتفعيلا لشعار حزب الأحرار، حزب الكفاءات، حيث لوحظ مؤخرا عودة بعض الممارسات التي من شأنها تهميش الأطر خصوصا الشابة منها”.

ويرى أعضاء شبيبة حزب أخنوش أن دور شبيبة الحزب هو “خدمة المواطن وتأطير المناضلات والمناضلين وزرع فيهم حب الوطن واحترام ثوابت الأمة وإعادة الثقة للمواطنين في المؤسسات وليس الدخول في صراعات هامشية تفرغ الدور الأساسي لشبيبتنا من محتواه”، معلنين تسطيرهم “برنامجا تواصليا مكثفا للعمل مع المواطنين و مع ساكنة هذا الإقليم على الخصوص، تنفيذا لالتزاماتها مع الساكنة، وكذلك للتحضير للمحطات المقبلة”.