الشوباني يتذرع بـ”كورونا” لإلغاء دورة مجلس جهة درعة

ألغى رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت؛ الحبيب شوباني، يومه الإثنين 06 يوليوز الجاري، أشغال دورة يوليوز الجاري، الخاصة بمجلس جهة درعة تافيلالت، بسبب ما وصفه بـ”الخرق المتعمد لقواعد وإجراءات السلامة الصحية من طرف أعضاء المعارضة”.

وأوضح بلاغ صادر عن رئاسة مجلس جهة درعة تافيلالت، أن “رئيس الجهة، تناول الكلمة وقوفا إلى جانب الوالي؛ خارج القاعة المعدة لاحتضان أشغال الدورة، وأعلن بمكبر صوت متنقل، أنه تم خرق إجراءات السلامة الصحية؛ التي تم اتخاذها لتنظيم أشغال الدورة”، مضيفا أنه بناء عليه “تقرر بالتشاور مع الوالي، إلغاء أشغال الدورة”.

البلاغ؛ الذي وصل “آشكاين” نظير منه، أكد أن سبب إلغاء أشغال الدورة، هو “انعدام شروط تنظيمها”، على خلفية “وجود ممارسات للأعضاء المحسوبين على المعارضة، تتعلق بالخرق المتعمد لقواعد السلامة الصحية”، مشيرا إلى أنهم “دخلوا لقاعة الجلسات دون أدنى تقيد بالضوابط، وجلوسهم جنبا إلى جنب في غير المقاعد المخصصة لهم، في خرف سافر لتدابير السلامة الصحية”.

واتهم رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، ثلاثة أعضاء بالمجلس؛ وهم عمر الزعيم، فاضل فضيل والعمري مصطفى، بـ”احتلال مقاعد بالمنصة مخصصة لموظفي الولاية”، لافتا إلى أنه بعد محاولات الوالي المتكررة لثني المخالفين عن خروقاتهم، ودعوتهم للإلتحاق بالمقاعد المخصصة لهم، وبعد التشاور معه، جرى الإعلان عن إلغاء أشغال الدورة.

وحمل الشوباني، “كامل المسؤولية، لما قد ينشأ من تبعات قانونية وصحية للأعضاء؛ الذين تعمدوا خرق التدابير الصحية ذات الصلة”، كما حملهم المسؤولية “عرقلة أشغال الدورة للمرة الثانية، وعرقلة التصويت على مشاريع اتفاقيات ذات الأثر التنموي الكبير على ساكنة الجهة”، وفق تعبير المتحدث.