وصف فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين 06 يوليوز الجاري، بلاغ الحكومة المغربية بخصوص ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، بـ”بلاغات تنتمي إلى ماضٍ عتيق”.
جاء ذلك؛ في نقطة نظام تقدم بها النائب البرلماني؛ عمر عباسي، خلال افتتاح أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، حيث قال إن “الحكومة أخفقت في التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية”، معتبرا أنه كان من اللازم نهج أسلوب الحوار والتواصل، بدل أن “ندبِّج بلاغات تنتمي إلى ماضٍ عتيق”.
ودعا الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، الحكومة إلى “التحلي بالصبر والحكمة في تعاطيها مع المنظمات الحقوقية الدولية”، مشيرا إلى أن “الجواب البليغ على إتهامات أمنستي للمغرب، هو المضي قدما نحو المسار الحقوقي والديمقراطي، بدون تردد”، وفق تعبير المتحدث.
حزب المرتزقة بامتياز. الله يلعن لي ما يحشم. المغاربة ليسوا بلداء حتى ينسوا ما تدوقوه من فشل في التسيير والاختلاسات والتعريب و… على يد هدا الحزب….
حرب الاستقلال هو الذي ساهم ولازال يساهم في تاخر المغرب والمغاربة يعرفون جيدا مكونات هذا الحزب التي تبسط سيطرتها على مفاصله بصفته حزب عائلي حبيبي وولد عم حبيبي الخ….
الغريب أنّ تدخل عمر عباسي باسم حزب الاستقلال يتقاطع من حيث الأبعاد مع ما جاء في نقطة نظام على لسان النائب عمر بلافريج باسم فدرالية اليسار ، لكن نائب الرئيس الذي كان يسيِّرُ الجلسة وهو من شيوخ حزب الاستقلال وجَّه تنبيها في الموضوع للنائب عمر بلافريج تحت غطاء بعض بنود القانون الداخلي للمجلس يمكن أن يُصَنَّف في باب التقريع السياسي بأسلوب ينتمي للعهد البائد ! فهل لحزب الاستقلال رأيان في الموضوع ؟أمْ أن رئيس الجلسة سها ونسي أنه من حزب الاستقلال؟