لماذا وإلى أين ؟

حزب الاستقلال: بلاغ الحكومة حول أمنستي يعود للماضي

وصف فريق حزب الإستقلال بمجلس النواب، يوم أمس الإثنين 06 يوليوز الجاري، بلاغ الحكومة المغربية بخصوص ما جاء في تقرير منظمة العفو الدولية، بـ”بلاغات تنتمي إلى ماضٍ عتيق”.

جاء ذلك؛ في نقطة نظام تقدم بها النائب البرلماني؛ عمر عباسي، خلال افتتاح أشغال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية بمجلس النواب، حيث قال إن “الحكومة أخفقت في التعامل مع المنظمات الحقوقية الدولية”، معتبرا أنه كان من اللازم نهج أسلوب الحوار والتواصل، بدل أن “ندبِّج بلاغات تنتمي إلى ماضٍ عتيق”.

ودعا الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، الحكومة إلى “التحلي بالصبر والحكمة في تعاطيها مع المنظمات الحقوقية الدولية”، مشيرا إلى أن “الجواب البليغ على إتهامات أمنستي للمغرب، هو المضي قدما نحو المسار الحقوقي والديمقراطي، بدون تردد”، وفق تعبير المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

3 تعليقات
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
كريم
المعلق(ة)
7 يوليو 2020 15:00

حزب المرتزقة بامتياز. الله يلعن لي ما يحشم. المغاربة ليسوا بلداء حتى ينسوا ما تدوقوه من فشل في التسيير والاختلاسات والتعريب و… على يد هدا الحزب….

ملاحظ
المعلق(ة)
الرد على  إسماعيل
7 يوليو 2020 12:13

حرب الاستقلال هو الذي ساهم ولازال يساهم في تاخر المغرب والمغاربة يعرفون جيدا مكونات هذا الحزب التي تبسط سيطرتها على مفاصله بصفته حزب عائلي حبيبي وولد عم حبيبي الخ….

إسماعيل
المعلق(ة)
7 يوليو 2020 11:33

الغريب أنّ تدخل عمر عباسي باسم حزب الاستقلال يتقاطع من حيث الأبعاد مع ما جاء في نقطة نظام على لسان النائب عمر بلافريج باسم فدرالية اليسار ، لكن نائب الرئيس الذي كان يسيِّرُ الجلسة وهو من شيوخ حزب الاستقلال وجَّه تنبيها في الموضوع للنائب عمر بلافريج تحت غطاء بعض بنود القانون الداخلي للمجلس يمكن أن يُصَنَّف في باب التقريع السياسي بأسلوب ينتمي للعهد البائد ! فهل لحزب الاستقلال رأيان في الموضوع ؟أمْ أن رئيس الجلسة سها ونسي أنه من حزب الاستقلال؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x