الرميد ينفي مراسلة أمنستي لمسؤلين مغاربة قبل نشر تقريرها (وثيقة)
نفى وزير الدولة المكلف بحُقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان؛ المصطفى الرميد، توصل وزارته بأي رسالة إلكترونية من طرف منظمة العفو الدولية، بخصوص تقريرها الأخير؛ الذي إتهمت فيه المغرب بالتجسس على حقوقيين وصحافيين، عن طريق برمجية تجسس لشركة إسرائيلية.
وقال بلاغ صادر عن وزارة الدولة المكلفة بحُقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، إن “المسؤولين الذين جاء ذكرهم في رسالة المنظمة المذكورة، أكدوا لوزير الدولة، كتابة، أنهم لم يتوصلوا بأي رسالة إلكترونية في الموضوع، سواء في التاريخ الذي ذكر؛ أو في تاريخ آخر”.
وأكد البلاغ؛ الذي توصل “آشكاين” بنظير منه، أنه “إذا كان من الممكن أن تكون منظمة العفو الدولية قد راسلت مسؤولي وزارة الدولة عبر البريد الإلكتروني؛ كما ادعت ذلك، فإن المعطيات المادية والتقنية المتوفرة لدى وزارة الدولة، تثبت أن المسؤولين المعنيين لم يتوصلوا بأي رسالة في الموضوع”، مشيرا إلى أنه “يمكن التأكد من التوصل بالرسالة بطرق مختلفة، وهو الشيء الذي يحدث هذه المرة”، وفق البلاغ ذاته.
يأتي ذلك، بعد أن كشفت منظمة العفو الدولية، أنها أبلغت الحكومة المغربية بالنشر المقبل لتقريرها، من خلال رسالة رسمية يوم 9 يونيو المنصرم، عبر البريد الإلكتروني، إلى خمسة مسؤولين بوزارة حقوق الإنسان، قبل أسبوعين من نشر التقرير، حيث أكدت المنظمة ذاتها، أنها “انتظرت أسبوعين للحصول على رد، لكن لم تتلقى إجاة عن طرفها”، وفق بلاغ المنظمة ذاتها.
من نصدق ومن نكذب السيد نشر حجته اذن على المنظمة نشر حجتها بدلا من الهروب الى الامام ومن تبت في حقه الكذب عليه بالاعتذار ومعاقبة من تسبب في الكذب اذا كان مقصدا. وعلى هذه المنظمة ان تعلم ان حقوق الانسان ممتهكة في جميع دول العالم وبالاخص المتقدمة والتي لاتستطيع امنستي الاقتراب منها. ها فلسطين ها مخيمات لحمادة وغيرها كثير…..