انتقدت النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، مداخلات الفرق البرلمانية بخصوص الإشكال مع أمنستي، التي استرسلت مؤخرا في إصدار تقارير أثارت حفيظة وغضب المغرب، خصوصا تقريرها الأخير حول عملية تجسس على صحافيين ونشطاء حقوقيين على حد تعبير المنظمة.
واعتربت البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية أن هذه المدخلات “لا تساعد المغرب في شيء، وكان يمكن أن يتصرف البرلمان بطريقة مختلفة ليكون مدافعا حقيقة عن صورة بلادنا”، وأضافت أن “تفاعل الدول مع المنظمات الحقوقية الدولية يعكس صورتها خارجيا، وقد اختار المغرب طواعية التفاعل الإيجابي مع مختلف الاجراءات الحقوقية التابعة لمجلس حقوق الانسان من استعراض دوري شامل ومقررين خاصين وفرق عمل، كما اختار التفاعل مع المنظمات الدولية غير الحكومية في اطار اختيار منهجي”.
وترى أن “حدوث توترات بين الدول والمنظمات الحقوقية امر عادي، غير أن تدبير هذه التوترات يعكس مدى نضج المسار الحقوقي ومدى جدية ومبدئية الالتزامات الحقوقية داخليا وخارجيا.
من المفيد أن يظل البرلمان مؤسسة مستقلة على الحكومة وخطابها، ومن المفيد أن يحافظ على تمايزات الأغلبية والمعارضة، لأننا نحاجج بفصل السلط واستقلالية المؤسسات دفاعا عن صورة بلادنا، وأظنها الاستراتيجية الأمثل في الدفاع، أفضل بكثير من الإنصات الى السلطة الرقابية العليا في البلد تلوك خطابا مكرورا ورتيبا لا يقنع العالم في شيء”.
وتابعت في تدوينتها على الفايسبوكية: “كان من الممكن طرح الأسئلة وتلقي الإجابات من الحكومة في إطار عملية رقابية شفافة، مع التعبير عن الاختيارات السيادية والدفاع عن صورة الوطن من موقع البرلمان في إطار اختصاصاته. كان يمكن استدعاء وزراء الحكومة المعنيين في إطار الأسئلة الآنية وتمرير الرسائل بطريقة قوية وراقية، كما كان ممكنا استدعاء وزراء الحكومة في اللجان، وسيكون ذلك أفضل بكثير من ابتداع تناول الكلمة بالتناوب لتلاوة بيانات لا أتصور أنها تفيد صورة المغرب العصري الذي يتفاعل مع مختلف الآليات الحقوقية بثقة أكبر في النفس، وفي اصرار على احترام الحقوق والحريات والدفاع عنها مع تقديم الاجابات المناسبة كل من موقعه”.
الانتقادات يجب ان تبدا من المشاكل الداخلية اما الخارجية فلها اناس قادرين عليها البرلمانيين كان عليهم يقف وقفة واحدة عندما انتهكت حقوق ابرياء من طرف اشخاص يمثلون المغرب في المحافل الدولية في الحقوق واصبحت العالمية تنشر غسيلنا
من المفترض أن يكون البرلمان امتدادا لهواجس المواطن بصفة عامة و لسان حاله !
اما انكم بنيتم لأنفسكم برجا عاليا ، حتى خيل لكم انكم من النضج و الاستقلالية حتى تفتوا باتخاذ موقف مغاير لغيركم من البرلمانيين بمبدا، خالف تعرف، فأظن انكم تجعلون أن المغاربة متيقنون أن لا دخل لكم في سياسة و مواقف المغرب الخارجية، و الحمد لله!
لان وصولكم إلى البرلمان شئ، و اقتناعنا بوجودكم و جدوى ذلك شئ اخر!
سبحان الله هذ السيدة تتلون كالحرباء تبحث لها عن مكان عند هذه المنظمة بعد نهاية ولايتها ولاتتعجب فكل شيء ممكن اذا كانت تضع الحجاب داخل الوطن وفي فرنسا تتحرر هذه الموضة يا اخوان . ملتزم هنا ومتحرروحداثي هناك لاعجب في بلادي.