2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
اعتقال رئيس جمعية حقوقية بأكادير اغتصب فتاة قاصرا وتسبب في حملها

إعتقلت عناصر الدرك الملكي بمنطقة القليعة ضواحي أكادير، أمس الثلاثاء 07 يوليوز الجاري، رئيس جمعية حقوقية معروفة، على خلفية الإشتباه في تورطه في قضية إغتصاب فتاة قاصر والتسبب في حملها.
وبحسب المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن إعتقال المتهم؛ جاء بعد أن تقدمت مواطنة بشكاية ضد رئيس جمعية حقوقية بأكادير، إلى الوكيل العام بمحكمة الإستئناف، تتهمه عبرها بإستغلال إبنتها التي تبلغ من العمر 14 سنة، جنسيا لمدة طويلة تزيد عن تسعة أشهر، ما تسبب في فض بكرتها وحملها.
المعطيات ذاتها، أكدت أن معطيات القضية تعود إلى السنة الماضية، حيث قصدت المواطنة المذكورة “أم عازبة”، إحدى الجمعيات الحقوقية الخاصة بالطفولة، طلبا للمساعدة في تسجيل إبنتها في الحالة المدنية، حيث إلتقت برئيسها؛ الذي وعدها بتحقيق ذلك، مشيرة إلى أن المتهم كان يقوم بالإحتفاظ بالفتاة، بدعوى القيام بالإجراءات القانونية.
وأكدت المواطنة المذكورة؛ في شكايتها، أنها كانت تترك إبنتها برفقة رئيس الجمعية، من أجل الإعتناء بها، وتذهب صوب عملها، قبل أن تكتشف أن إبنتها ذات 14 ربيعا؛ حامل بعد بروز بطنها، وبلغ جنينها شهره الثامن، هذا؛ قبل أن يتم إعتقال المتهم؛ الذي جرى إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
يستشف من قراءة المقال ان المستهدف هي الجمعية وليس الشخص..كيف نحكم على هياة او جمعية او مؤسسة من خلال مسيريها او المنتمين اليها..الجمعية تبقى جمعية كيفما كانت سلوكات وتصرفات اعضائها..ادا كان الشخص فاسدا او غير صالح فهدا لا يعني ان الاطار فاسد..قال تعالى “ولا تزر وازرة وزر اخرى”..ويقول المثل المغرب”كل شاة من رجلها معلقة”.
الإعلام يجب أن يحدد المصطلحات المستعملة بدقة، لأن إيراد عبارة ( جمعية حقوقية معروفة) بقدرما ينطوي على غموض فهو اتهام لجهة ما حقوقية ، كقاريء لست أدري كيف يمكن التكهن بالخبر ومصادره، لكن من ألأفضل ايراد اسم الجهة الحقوقية واسمها كاملا، وإلا كان يجب التعبير -( شخص يغتصب فتاة قاصر)
حيوان من عالم وسخ حقوقي عقوقي (من كانت همته في فرجه فقيمته اقل بكثير مما يخرج من بطنه )بعض المتبجحين الشلاهبية والمتطفلين سرعان ما يفتضح امرهم (مناضلي اخر زمان )
هكذا هم من يسمون انفسهم حقوقيون يدافعون عن حقوق الانسان انهم انتهازيون لا يتركون اي فرصة ليستفيدوا منها في غفلة المجتمع الذي يتق فيهم.