جمعيات تدخل على خط تلميذة الباك التي وجدت مكبلة ومجردة من ملابسها بوزان

دعت عدد من الجمعيات بإقليم وزان السلطات العمومية إلى تعميق البحث لكشف الحقيقة الكاملة في واقعة اختطاف التلميذة هاجر بقرية تروال التابعة للإقليم واتخاذ المتعين، معربة عن قلقها فيما آلت إليه الأوضاع الأمنية من خطورة جراء توالي عمليات السطو والسرقة واعتراض السبيل.

وطالبت 5 جمعيات في بيان استنكاري تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، السلطات العمومية بتحمل مسؤوليتها في حماية أمن وأمان المواطنين والمواطنات عبر اجتثاث بؤر الإجرام النشيطة بتراب الجماعة وتقريب الخدمات الأمنية من المواطنين.

كما طالبت جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالثانوية التأهيلية إمام الجزولي بقرية تروال وجمعية الغد الآخر للتنمية وجمعية دار الطالب وجمعية منتدى شباب تروال والمنطقة وكذا جمعية تنمية النقل المدرسي بتروال، رئيس المجلس الترابي بالعمل على ممارسة اختصاصاته كاملة للمساهمة في محاربة مختلف أنواع الجرائم عبر خلق شروط حقيقية للتنمية.

وفي المقابل، ثمنت الجمعيات “اليقضة الاجتماعية التيأبان عنها المواطنون والمواطنات في فك بعض فصول هذه الجريمة”، داعية الساكنة إلى مزيد من اليقضة وتظافر الجهود في مواجهة مثل هذه الجرائم التي وصفتها بـ “النكراء”.

وكانت السلطات المحلية لقرية تروال بإقليم وزان، قد عثرت السبت 4 يوليوز الجاري على التلميذة هاجر التي اختفت بتاريخ 3 يوليوز الجاري في ظروف غامضة بعد أن خرجت لاقتناء مشتريات للمنزل.

وأورد أخ التليمذة في اتصال مع “آشكاين” أن شقيقته التي تتابع دراستها بثانوية عمر الخيام بتروال تم العثور عليها مرمية ومكبلة اليدين وعليها آثار اعتداء جسدي وذلك قبل يوم من اجتيازها لامتحانات البكالوريا تخصص علوم.

وأضاف المصدر أن شقيقته لا تزال تحت وقع الصدمة ولا تنطق ببنت شفة، منذ العثور عليها، مسترسلا أنهم لحد الساعة يجهلون من قام أو قاموا باختطافها.

ويذكر أن الفتاة كانت قد خرجت من منزلهم أول أمس الجمعة، صباحا بعد أن ارسلتها والدتها لاقتناء اللحم من عند الجزار بمركز القرية، حيث لم تعد للمنزل طيلة اليوم إلى أن تم العثور عليها في اليوم التالي في حالة صعبة.