الكتاني يُعلق على قرار فتح المساجد ومنع صلاة الجمعة

اعتبر الشيخ السلفي حسن الكتاني أن “إعادة فتح المساجد خطوة طيبة كنا نأملها وإن كانت متأخرة، مردفا بالقول “والمساجد في الأصل كان من المفروض أن تفتح قبل غيرها من الأماكن إذ لا يوجد أي فرق بين فتح الشواطئ والمحلات التجارية والأسواق الممتازة وغيرها”.

وأورد الكتاني في تصريح لـ “آشكاين” قائلا  “نسأل الله أن لا يتأخروا في فتح المساجد أمام صلوات الجمعة، لأن التأخر في فتحها ومنع صلاة الجمعة أمر محرج للأمة، ومن البداية لم أكن أرى أن تغلق بيوت الله وكان لدي موقف من ذلك شأني شأن عدد كثير من العلماء المسلمين”، وفق تعبيره .

وأضاف الكتاني “بالعكس الناس بالمساجد يلتزمون بالظوابط أكثر من غيرهم، وأن المرض في بلادنا ضعف جدا وحتى أنه لم يأتي قويا من البداية”، مسترسلا “على أي حال نحمد الله أنهم قرروا أن يفتحوا المساجد في انتظار التعجيل بالسماح بأداء صلاة الجمعة”.

وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد أزيد من 3 أشهر من إغلاق المساجد، أنه تقرر، بعد استشارة السلطات الصحية والإدارية، إعادة فتحها، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، وذلك ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.

وأوضح بلاغ للوزارة، أمس الثلاثاء، أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة، مؤكدة على أن مراعاة المصلحة الشرعية من عدم إلحاق أذى العدوى بالآخرين تقتضي من كل شخص يحس بأعراض الوباء عدم التوجه إلى المسجد.

وشددت الوزارة في بلاغها على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، وسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف.

كما أكدت الوزارة على ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، سيما عند الخروج، مشددة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.