استنفار بأكادير بعد غرق مركب للصيد (صورة)

غرق مركب الصيد الساحلي، مساء يوم أمس الأربعاء 8 يوليوز الجاري، بسواحل مدينة أكادير؛ قرابة ميناء المدينة، تسبب في إختفاء طاقمها؛ الذي ينحذر معظمهم من منطقة تدارت وأنزا ضواحي مدينة أكادير، بشكل كامل.

ووفق المعطيات التي توصلت بها “آشكاين”، فإن أسباب الحادث مجهولة لحدود الساعة؛ التي توصل فيها فرق الإنقاذ العمل على البحث عن ناجين، فيما رجح البعض إلى أن ذلك راجع للحمولة الزائدة للشباك “وغلات الشبكة”، سواء من حجم المصطادات أو زيادة وزنها نتيجة إلتصاقها بشيء ما، وهو ما لم تتحمله قوة المركب؛ حيث فشل في رفع شباكه.

المعطيات ذاتها، أكدت أن الحادث جرى بشكل مباغت؛ وفي وقت وجيز وسريع، لم يمهل طاقم مركب “مارمارا”؛ الذي يتشكل من عشرة بحارة، وقتا لتدبير خطة داخلية من أجل تدبير مهمة النجاة والبقاء على قيد الحياة، مشيرة إلى أن عمليات التمشيطية التي نفذتها بعض مراكب الصيد وخافرة الإنقاذ، لم تسفر إلا على العثور على صدريات النجاة، وطوق النجاة، وعلامة الغازوال، والزيت فوق ماء البحر.

وخلق الحادث حالة إستنفار، في أوساط السلطات المينائية بأكادير، خاصة أن الواقعة حدثت في الوقت الذي نبهت فيه مندوبية الصيد بأكادير، البحارة إلى أن السواحل البحرية للدائرة البحرية، تعرف منذ زوال أمس ظروفا مناخية سيئة، تتسم برياح قوية تتراوح قوتها بين الدرجتين 5 و8 على مقياس بوفور. وعلو موج يصل لثلاثة أمثار.