سابقة..الأمم المتحدة: بئر الحلو وتيفارتي لا تقعان داخل الصحراء المغربية

أيام قليلة قبل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، بناء على تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الذي يعده، مبعوثه الشخصي للصحراء المغربية، هورست كولر، قال  ستيفان دوجاريك، الناطق الرسمي باسم الأمم المتحدة،  في تصريح لوسائل الإعلام أمس الخميس 19 أبريل الجاري، “وصلتنا أسئلة، وردنا عليها هو أنه يمكن القول بأن بئر الحلو وتيفاريتي لا تقعان داخل المنطقة العازلة”.

وتكمن خطورة اعتبار المسؤول الأممي الرفيع المستوى، بأن منطقتي، بئر الحلو وتيفاريتي لا تقعان داخل المنطقة العازلة، في كونها تعد مساسا بالوحدة الترابية المغربية، خاصة أن المغرب سمح بتواجد بعثة المينورسو بهذه المناطق، للتعبير عن حسن نيته أثناء إبرام إتفاق وقف إطلاق النار الذي وقع مطلع التسعينات، وذلك لضمان متابعة الوضع داخل التراب المغربي.

ولاشك أن تصريح ستيفان دوجاريك، الذي تتوفر “آشكاين” على نسخة منه، يدخل ضمن انحياز بعض المسؤولين الأممين لجبهة البوليساريو الانفصالية، والتي سبق للمغرب أن عبر عن رفضه له، خاصة انه يمس استقلالية وحيادية المنظمة الأممية، ويهدد السلم والأمن الدوليين بمنطقة الغرب الإفريقي، فهل تصمت الدبلوماسية عن هذا التصريح غير المسبوق والذي قد ينعكس على قرار مجلس ألأمن الذي يرتقب صدور نهاية أبريل الجاري.