2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

في الوقت الذي كان فيه المغاربة ينتظرون اهتماما خاصا بقطاع التعليم بعد جائحة كورونا، والرفع من ميزانيته حتى يستطيع مواجهة الإكراهات التي فرضتها عليه جائحة كورونا والاستعداد لما قد يترتب عنها مستقبلا، قلص قانون المالية المعدل من المخصصات المالية المخصصة لهذا القطاع.
وحسب مشروع نص القانون الذي عرضه وزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة محمد بن شعبون فإن “مخصصات الموظفين والأعوان بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ستتقلص من 49,35 مليار درهم في النسخة الأولى إلى 47,48 مليار درهم في النسخة المعدلة، بينما ميزانية المعدات والنفقات المختلفة ستتراجع من 15,95 مليار درهم إلى 14,55 مليار درهم.”
بنشعبون أوضح في معرض رده على مداخلات البرلمانيين خلال مناقشة المشروع المذكور بلجنة المالية بمجلس النواب، أنه بخصوص قطاع التربية الوطنية لم يتم التخلي عن أي مشروع جاهز للتنفيذ، فقد نتج عن إعادة برجمة نفقات الاستثمار لقطاع التربية الوطنية وبتنسيق مع القطاع المعني، تقليص لهذه النفقات بـ877 مليون درمه، بعضها كان مخصصا للمشاريع اليي جسلت تأخيرا فيما يخص الدراسات التقنية، وتصفية العقار، وبعضها الآخر اكن مبرمجا
كمساهمة في حسابات خصوصية تتوفر على الفائض الكافي لإنجاز المشاريع المبرمجة”.
وأوضح ذات الوزير أن ” الاستثمارات المبرمجة في قطاع التربية الوطنية، ستمكن من مواصلة الجهود المبذولة لتوسيع وتحسين العرض المدرسي.
ان ظهرت المعنى فلا داعي للتساؤل الهدف الغاء العمومي اقراؤوا الفاتحة
هاذ وزير المالية إما أنه قاري بزاف إما يحتقر البسطاء من أبناء الشعب..
ولما الرفع من ميزانية التعليم؟ الاستاذ سينقص مجموعة من التكاليف. ينفق من ماله الخاص ثمن التنقل الى مكان التصحيح بدون تعويض (اقصد التنقل الى مكان يبعد بساعة او اكثر)، اضافة الى المبيت. يقوم بطبع الدروس والفروض، خصوصا في بعض المؤسسات التي لا تتوفر فيها آلة النسخ، وحتى ان وجدت غالبا ما تكون في حالة يرثى لها او لا توجد اوراق… يشتري السبورة، الاقلام، والممحاة لان سبورات حصاد لا حول ولا قوة إلا بالله، يقوم بالحراسة بدون مقابل، يقتطع من ثمن اوراق الامتحان التي يتعب في تصحيحها، يحضر الحاسوب الخاص به ومكبر الصوت لكي يتمكن التلاميذ من فهم بعض الدروس ، يقوم ب “نوي بلونش” حتى يتمكن من مسك النقط، وربما في الاعوام المقبلة سوف يتم تكليف استاذ/ استاذة للقيام بورشات تكوينية لفائدة الاساتذة في مجال التكنولوجيا وسيندرج ذلك ضمن مهام الاستاذ و و و …الخ. لذلك من البديهي ان تقلص ميزانية التعليم.