مثلت أمام النيابة العامة السيدة التي أوقفتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بآسفي أول أمس الجمعة، بعد متابعتها بـ”محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية والامتناع عن تنفيذ اشغال أمرت بها السلطة العامة”، وهو ما أدخلها السجن المحلي لآسفي.
وحسب مصدر آشكاين فإن الجلسة الأولى للاستماع إلى السيدة الأربعينية، حضرها المستشاره القانوني للتكتل الحقوقي لأسفي، عبد اللطيف حجيب، الذي ينوب عنها، حيث شددت المعنية بالأمر على أنها كانت تمزح بمعية أسرتها ولم تكن تود نشر أخبار مغلوطة حول فيروس كورونا المستجد.
السيدة ظهرت عليها علامات الانفعال الشديد وصعوبة في التنفس والتكلم، وفور إصدار قرار النيابة العامة بمتابعتها في حالة اعتقال انهارت وهو ما استدعى نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بآسفي لتلقي العلاج.
وتابع وكيل الملك المتهمة بتهم ثقيلة منها تحريض الغير على مخالفة الأوامر و القرارات الصادرة عن السلطة العمومية وإهانة هيئة منظمة قانونا وإهانة موظف عمومي والتهديد بارتكاب جناية ضد أشخاص. وهي الواقعة التي أعادت إلى الاأذهان قصة “مي نعيمة” التي كانت متابعة بنفس التهم وتم سجنها قبل أن تكمل عقوبتها مؤخرا بعد 8 أشهر.
فيناهي هاذ المرا اللي فيها كورونا حنا بغينا نشوفوها بعينينا ¿¿ هانتي مشيتي للسبيطار تفيقي اديوك لجناح كوفيد طلي عليهم
أتركوا السيدة وهي من العوام .وفي كل الأحوال هي قناعتها ,,الم ينف وجود كورونا علماء وباحثون واعتبروا الوباء دسيسة مفعلة في تخطيطات مستقبلية لسياسات نيوليبيرالية …في مجتمعات ديمقراطية يحتج المواطنون بأكذوبة كورونا لرفع الحجر وحالة الطوارئ عنهم ولا واحد من المحتجين قد سجن .. هو تطبيق صارخ لتكميم الأفواه في غير موعده ..في المجمتمعات الحرة والديمقراطية لا يبالون بهذه الأقوال مادام هناك ناطق رسمي للحكومة يخرج ليصدق أو يكذب الأخبار ,,
وجب اتخاد الإجراءات اللازمة ضد كل من يشكك في عمل السلطات. السيدة تعي ما تقول وهده ليست أشياء للمزاح او السخرية. بالغة وراشدة ووجب عليها تحمل المسؤولية على أفعالها كسابقيها في هذا الخطأ النسيم.