2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أساتذة ينتفضون ضد “أمزازي” بسبب محاضر خروجهم

بعد إحتجاج الدراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، على قرار توقيع محضر الخروج لجميع الأساتذة في أسلاك الإبتدائي والإعدادي والثانوي التأهيلي، خرجت نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل؛ هي الأخرى، للإحتجاج ضد القرار الذي أصدره وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي؛ سعيد أمزازي.
وقال المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم؛ في رسالة إحتجاج إلى وزير التربية الوطنية، إن “تاريخ توقيع محاضر الخروج للموسم الدراسي الحالي، يوم 27 يوليوز 2020، “تاريخ في غير محله”، مشيرا إلى أنه “يتزامن مع عيد الأضحى، ولم يستحضر صعوبات التنقل بين الجهات”.
وأوضحت الرسالة؛ التي وصل “آشكاين” نظير منها، أن قرار وزارة “أمزازي”، “لم يقدر تضحيات ومجهودات الأطر التربوية والإدارية، التي انخرطت بكل تفان لإنجاح مخرجات نهاية السنة”، معتبرة أنه “لم يستحضر الظروف الصحية الإستثنائية للبلاد، ولا الظروف الإجتماعية لآلاف نساء ورجال التعليم”.
ودعت النقابة المذكورة، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى ضرورة مراجعة تاريخ وطريقة توقيع محاضر خروج الأساتذة، عبر تمكين كل من أنهى مهامه من توقيع محضر الخروج، مع الأخذ بعين الإعتبار وضعية المناطق النائية، الصحراوية والجبلية، وباعتماد التوقيع الإلكتروني، خصوصا في ظل هذا الوضع الإستثنائي”، وفق المصدر ذاته.
هاد القرار مزيان لدوك الاساتذة لي قالو الباك كان في المتناول بلا ميديوها في ظروف كورونا لي عاشها التلميذ
قرار ارعن لا جدوى منه سوى الإنتقام من الأسرة التعليمية
الوزارة اضافت كل ما يخدمها الكترونيا (الاقسام الافتراضية، مسك النقط، دفتر النصوص…) إلا توقيع محضر الخروج لم تستطع ايجاد حل، بحيث يجب على الاستاذ العودة الى المدينة التي يعمل بها من اجل “تخربيشة”. والله هذا عار!! هل بهذه السلوكات تحفز الوزارة الاطر التربوية؟ الكل مستاء والوضع يزداد سوء كل سنة والاحباط يسود جل نساء ورجال التعليم. الى متى ستبقى الوزارة تنهج هذه السلوكات المخجلة؟