اعتبر رئيس الجمعية المغربية للسلام والبلاغ، الشيخ السلفي محمد الفيزازي أن فتح المساجد أفضل من غلقها إن كان في ذلك مصلحة، وغلق المساجد أفضل من فتحها إن كان في ذلك مصلحة، موضحا بالقول ” فأينما كانت المصلحة فتمت شرع الله، لأن شرع الله يدور حول مصالح العباد وحفظ النفس من أولويات هذا الدين”.
وتساءل الشيخ السلفي في تصريح لـ “آشكاين” بالقول “لا أفهم أن الحافلات والأسواق والمقاهي مزدحمة والشواطئ مفتوحة والبشر متراكم في كل مكان، وهذا واقع نعاينه يوميا، في حين أن التلفزيون يظهر شيئا آخر ويحث على التدابير الوقائية من الحفاظ على مسافةالأمان وارتداء الكمامة وما إلى ذلك، بمعنى هل توصيات التلفزة يجب أن تطبق فقط في المساجد؟”، وفق تعبيره.
وشدد المتحدث على أن رأيه من رأي أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الذي سبق أن صرح في جلسة للبرلمان على أن المساجد إما أن تفتح بشكل طبيعي أو تبقى مغلقة إلى إشعار آخر كإجراء احترازي من انتشار الوباء، حيث قال “إما أن تفتح المساجد وتكون الصلاة كما أمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام وكما كانت عليه، ويا إما أن تبقى مغلقة لما لذلك من مصلحة للعباد”.
وأضاف الفيزازي “أنا لست من الغوغائيين الذين يدعون إلى فتح بيوت الله، فهذا كلام فارغ، لأن من أغلقوا المساجد لم يغلقوها كرها في الدين أو بغضا للمتدينين”، مؤكدا على أن “فتح هذه المساجد يجب أن يكون بقواعدها أي بفتح الكنوف للوضوء، كما السابق أو لا تفتح”.
فنحن بفضل الله عز وجل، يردف المتحدث، نصلي في بيوتنا أو في متاجرنا أو حيث ما أدركتنا الصلاة ولنا بذلك أجر الجماعة لأن النية حاصلة والإنسان إذا كان مواظبا على عمل صالح كالصلاة في المساجد وحبسه حابس أو منعه مانع قاهر فوق طاقته من مرض أو حبس أو سفر فهذه أعذار وكورونا من أكبر هذه الأعذار ، إذن لماذا نستعجل فتح المساجد ؟
وتابع “أجر الجمعة والجماعة حاصل بالنية، وإنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى، فما هي نيتنا عدا صلاة الجمعة والجماعة، وقد حبسنا حابس إذن لا بأس ولا إشكال ولذلك أقول أن رأيي من رأي وزير الأوقاف في بداية الأمر وهو إبقاق المساجد مغلقة أو فتحها بشكل طبيعي بغض النظر عن الجائحة.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعد أزيد من 3 أشهر من إغلاق المساجد، أنه تقرر، بعد استشارة السلطات الصحية والإدارية، إعادة فتحها، تدريجيا، في مجموع التراب الوطني لأداء الصلوات الخمس، وذلك ابتداء من صلاة ظهر يوم الأربعاء 15 يوليوز 2020، مع مراعاة الحالة الوبائية المحلية وشروط المراقبة الصحية التي ستدبرها لجان محلية بأبواب المساجد.
وأوضح بلاغ للوزارة سابقا، أن المساجد ستظل مغلقة بالنسبة لصلاة الجمعة إلى أن يعلن، في وقت لاحق، عن التاريخ الذي ستفتح فيه لأداء هذه الصلاة، مؤكدة على أن مراعاة المصلحة الشرعية من عدم إلحاق أذى العدوى بالآخرين تقتضي من كل شخص يحس بأعراض الوباء عدم التوجه إلى المسجد.
وشددت الوزارة في بلاغها على وجوب حرص المصلين في المسجد على إجراءات الوقاية، وسيما وضع الكمامات ومراعاة التباعد في الصف بمسافة متر ونصف بين شخص وشخص إلى حين توفر شرط تراص الصفوف.
كما أكدت الوزارة على ضرورة تجنب التجمع داخل المسجد، قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والازدحام، سيما عند الخروج، مشددة على ضرورة تعقيم اليدين بمحلول (متوفر بباب المسجد)، وقياس الحرارة (من طرف شخص مكلف)، والحرص على استعمال السجادات الخاصة، واستمرار إغلاق المرافق الصحية بالمساجد.
قال الفُضيل بن عياض رحمه الله : ( إني لأرحم ثلاثة : عزيز قوم ذلّ ، و غني قوم افتقر ، و عالماً تلعب به الدنيا ) .
صاحب أحد الردود وصف الفيزازي ب”المرايقي”. وصف صحيح ودقيق
الفيزازي أصبح “مكبر الصوت” ديال المخزن.
ان كان رأي وزارة الأوقاف وقد علمناه.من تدرج في فتح المساجد.وإن كان هذا التدرج لم يتم حصره إلا في المساجد لأن المصلة الإقتصادية هي المسيطرة في نهاية الأمر.لكن أين نو رأيك الشخصي في هذه المسألة ما دمت تتبنى رأي وزارة الأوقاف.هذا يدل على ان البوصلة بانسبة لك قد ذهبت في اتجاه آخر ولغاية في نفس يعقوب
واسي الفيزازي نريد منك ردا على محمد عبد الوهاب رفيقي ربما انت اعلم منا فيما يقول وتواجهه بالادلة من القران والحديت
وا السي الفيزازي العلماء راهم ما تينعسوش باش يلقاو التلقيح لكورونا ونت مصدعنا بهاد التبحليس ديالك للدولة و لوزير الأوقاف. سير تجوج و زيد الخامسة و السادسة . عقلك في عضوك التناسلي سير كمل و هنينا . الصلاة و الصلاة والصوم والصوم، ولكن فيناهيا النتيجة المغاربة كلهم شلافطية من الوزير حتال السيرور و الحمال. سير تخرى انت و هدرتك يا اامرايقي و السكاكري و الgومالي و المكبوت
فتح المقاهي افضل من غلقها واغلاقها افضل من فتحها وابين المصاحة الاقتصاد فقط في فتحها والمصلحة الصحية غلقها افضل من فتحها لان الزبناء لا يحترمون التباعد والتكلم وجها لوجه