2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

غابت فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني للأصالة والمعاصرة، عن التنقلات المكثفة التي أجراها عبد اللطيف وهبي بين الأحزاب، وهو ما طرح التساؤل عن سبب غياب اليد اليمنى لوهبي التي كانت أكبر داعميه للوصول إلى الأمانة العامة، خصوصا أن هذه اللقاءات تنوّعت بينها الوجوه التي ترافق وهبي إلى مقرات هذه الأحزاب.
فهل اختارت المنصوري أن تنأى بنفسها عن توجهات وهبي في علاقته مع الأحزاب، خصوصا مع حزب العدالة والتنمية الذي التقى أمينه العام العثماني؟ يتساءل كثيرون قالوا إن المنصوري كانت لتكون إلى جانب وهبي الآن، كما كانت قُبيل وبُعيد المؤتمر الرابع الذي حمل المحامي إلى منصبه الحالي.
وما يزيد الشك في أن هذا الغياب يحمل أكثر من معنى، هو موقف أكثر من بامي حول لقاء وهبي بالعثماني، نُشر على الصفحة الرسمية للمنصوري على الفايسبوك، جاء فيه أن “القيادة الحالية للحزب الاصالة والمعاصرة تلتقي بالحزب الذي باع الوهم للمغاربة من اجل خلق أرضية للتحالف في الأيام القادمة”.
وشدد هؤلاء الغاضبون على أنهم “لن يصمتوا لن يسكتوا مهما كلف الأمر حزب الاصالة والمعاصرة بقيادته الحالية غير القادرة على تولي وتدبير شؤون المغاربة في الوقت الراهن ولن نبيع الوهم للمغاربة”، بحسب تدوينتهم التي أرفت بصورة وهبي والعثماني.