خرج نواب عن حزب “الحركة الشعبية” لتقديم روايتهم حول ما تم تداوله عن مصادر إعلامية بكون حول ما يعيشه فريق الحزب بمجلس النواب من “غليان وتشتت بسبب غياب رئيسه، القيادي محمد مبديع، وكذا الأمين العام للحزب، امحند العنصر، عن المشاكل الداخلية للفريق”.
رئيس الفريق المذكور، محمد مبدع، نفى نفيا مطلقا كل ما تم تداوله وترويجه بهذا الخصوص، وأكد في تصريح لـ”آشكاين”، أن الحديث عن غيابه عن الفريق واقتحام الأحرار لقلع انتخابية للحزب وخطف برلمانيين عنه استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أمر عار من الصحة.
وأضاف “الفريق يشتغل بشكل عادي وكل آليات الحزب تزاول عملها وكثفت منه في الآونة الأخيرة للتعاطي مع المستجدات التي يعرفها المغرب بسبب اجتياح جائحة كورونا للمملكة، واستعدادا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، جماعية وتشريعية”.
من جهته نفى محمد السيمو، نائب برلماني عن الفريق الحركي ورئيس جماعة القصر الكبير، التحاقهم بحزب “السنبلة”، نفى بدوره التحاقه بحزب الحمامة، رغم التقارب الكبير بينه وبين رئيسها عزيز أخنوش الذي أشاد في مرات سابقة بالسيمو، كما أن الأخير لا يفوت فرصة للتنويه بأخنوش وسياسته لتدبير القطاع الفلاحي.
السيمو اعتبر ما يروج مجرد إشاعات مؤكدا في اتصال بـ”آشكاين”، أن “حزب الأحرار له مرشحيه ولم يعقد أي جلسة حول ذلك”، مضيفا ” لو أردت الالتحاق بالأحرار أو أي حزب آخر فسيكون بمحض ارادتي دون انتظار أي إملاءات من أي كان”.
السيمو ترك باب التأويلات مفتوحا حول إمكانية انتقاله لحزب أخر بقوله “فلحد الآن؛ ليست هناك أي من تلك الادعاءات والأقاويل حول هذا الموضوع”.
الفضائح التي تطفو على سطح الحركة الشعبية هي العامل الاساسي في (هروب)الاحتماء بحزب اخنوش لانه حزب كل من اراد الحماية ..مبديع ينتظره ملف “حماض” مع مجلس جطو رفقة زميله في الحزب وفي الجهة”احمد شدا”..امثال هؤلاء لايهمهم مبادئ ولا هم يجزنون انما يتخدون الحزب تغطية ومطية للوصول الى المناصب وخير دليل فرار وزيرهم السابق في السياحة الى حزب الا ستقلا ل..