وهبي يجر أخنوش إلى المساءلة بسبب “إختلالات الصيد البحري”

طالب النائب البرلماني والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة؛ عبد اللطيف وهبي، وزير الفلاحة والصيد البحري ورئيس حزب “الحمامة”؛ عزيز أخنوش، بالكشف عن إجراءات معالجة ما وصفه بـ”إختلالات ملف الصيد البحري، خاصة فيما يرتبط بوضعية البحارة الصغار بسواحل أكادير”.

جاء ذلك، في سؤال كتابي حول “معاناة البحارة الصغار” بأكادير، أوضح من خلاله وهبي، أن “البحار الصغير يعاني الكثير من المشاكل والمحن؛ سواء بالنسبة للعاملين بالسفن الصغرى أو المراكب الكبرى”، معتبرا أن هؤلاء يعانون من “وسائل العمل غير المواتية، وغياب الحماية اللازمة وشروط السلامة”.

وأكد الأمين العام لحزب “الجرار”؛ في المراسلة التي توصلت بها “آشكاين”، أن “جزءًا كبيرا من المشاكل التي يعاني منها البحارة، مرتبطة باستمرار منظومة قانونية عتيقة، لا تحقق الحماية الإجتماعية المطلوبة”، مشيرا إلى أن هذه المنظومة القانونية لا توفر “التعويض عن فقدان الشغل”، في مقابل “تصريحات بأجور هزيلة للتهرب الضريبي”.

وسجل السؤال؛ الذي توصل به وزير الصيد البحري ورئيس حزب “الحمامة”، “التراجعات على مستوى الحريات النقابية، ووجود ممارسات تعسفية؛ من قبيل إشهار ورقة الطرد، فقط بسبب التعبير عن آراء مخالفة أحيانا”، لافتا في السياق ذاته إلى أنه في حالة الوفاة أو الفقدان، “تعيش عائلات البحارة الفقر والتشرد”.

وخلص وهبي، إلى أن “معاناة البحارة وهضم حقوقهم، يتم وسط غموض إجراء مراقبة حقيقية لمداخيل وثروات القطاع الواقعية، بالمقارنة مع المصرح بها”، معتبرا أن “ثروات الصيد البحري يستفيد منها الكثير من الجهات، إلا البحار الصغير، الحلقة الأقوى في العمل والمردودية، والأضعف في التعويض مما ينتجه البحر من ثروات سمكية هائلة، تستفيد منها لوبيات البحر”، وفق المتحدث.