لماذا وإلى أين ؟

حامي الدين لوهبي: لا مصالحة مع “البام” إلا بعد الإعتذار عن الجرائم السابقة

إشترط عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العالي حامي الدين، ما أسماه “المصالحة الحقيقية وطَي صفحة الماضي”، مع حزب الأصالة والمعاصرة، بضرورة “الإعتذار” و”تصفية الجرائم التي ارتكبت في العهد السابق”.

وقال حامي الدين؛ في تدوينة له على “الفايسبوك”، على هامش لقاءات عبد اللطيف وهبي؛ مع الأمناء العامين للأحزاب السياسية، إن “وهبي يحاول أن يبني شرعية جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ الذي يجر وراءه خطيئة النشأة”، مردفا أن “ما ينبغي أن يعرفه وهبي، أنه يرث تركة ثقيلة من الجرائم؛ التي ارتكبت في العهد السابق لحزبه”.

وأوضح القيادي في حزب العدالة والتنمية، أن “بناء علاقات جديدة مع الأحزاب السياسية الوطنية؛ مبنية على الثقة، يمر عبر تصفية تركة الماضي، بالكشف عن الحقائق الخفية؛ التي توجد في أرشيف هذا الحزب، وداخل مطبخ الشؤون المالية؛ الذي كان يشرف عليه إلياس العماري”، معتبرا أن “وهبي هو المسؤول عن تصفية هذا الإرث”.

وأكد عضو الأمانة العامة لحزب “المصباح”؛ “العدو اللدود” لحزب “البام”؛ في عهد بن كيران، أن “هناك صفحات مرعبة في تاريخ هذا الحزب (الجرار)”، مشيرا إلى أن هذا الرعب “يبدأ من فبركة الملفات والزج بالأبرياء في المحاكم والسجون، وينتهي بابتزاز العديد من الأعيان ونهب ثرواتهم، والضغط عليهم بالملفات”.

وخلص حامي الدين، إلى أنه “لا يمكن إنجاز المصالحة الحقيقية وطَي صفحة الماضي، إلا بعد قراءتها جيدا، مع تقديم نقد ذاتي شامل حول مسلكيات هذا الحزب السابقة، والالتزام بالقطع مع هذه الأساليب إلى غير رجعة”، مسترسلا “الحقيقة+جبر ضرر الضحايا+الاعتذار+ ضمان عدم التكرار= المصالحة الحقيقية”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

7 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد
المعلق(ة)
15 يوليو 2020 13:13

دم أيت الجيد لم يجف من أيديك يا حامي الدين. آخر من يعطي الدروس للآخرين هو أنت.
لو قيل هذا الكلام باسم حزب التجار من طرف عضو آخر غير هذا الشخص المتابع بجريمة القتل لأمكن تقبلها وهضمها

إسماعيل
المعلق(ة)
15 يوليو 2020 12:59

حامي الدين في هذه التدوينة الفيسبوكية يتحدث باسم حزب برمته :تُرى كم لحزب العدالة والتنمية من قيادة؟!
أمّا عن المصالحة والإعتذار فلابأس أن نذكر حامي الدين بالماضي الدموي وهو أحد رموزه للحركة الإسلامية التي ينتمي إليها ويبقى عمر بنجلون كذلك عريس الشهداء الذين اغتالتهم هذه الحركة! ولدحض هذا المنطق الانتقائي الذي يعتمده حامي الدين فهل نسي أم يحاول أن يتناسى ما جرّه ويجره حزبه من ويلات على المغاربة : اتساع دائرة الفقر في المغرب ،! ارتفاع نسبة البطالة حتى في أوساط غير حاملي الشواهد ! ارتفاع حجم المديونية! ارتفاع….!ارتفاع…..! ارتفاع حجم الفضائح الجنسية والأخلاقية وسط قيادات الحزب! انخفاض نسبة النمو !انخفاض مستوى المعيشة! تراجع الخدمات العمومية !

brahim baha
المعلق(ة)
14 يوليو 2020 23:34

ولمادا يريد حامي الدين ان ننسى اغتيال ايت الجيد باسم التقادم الشرعية تستمد من الشعب ليست صكوكا توقعها الجماعة او اكراميات توزع على الدكاكين والبلطجية

moha
المعلق(ة)
14 يوليو 2020 22:37

أمر غريب غرابة الوجهين . يقول المثل المغربي : شبكا كا تعاير الغربال . كا تكول ليه : أبو عيون كبار !!!

احمد
المعلق(ة)
14 يوليو 2020 22:35

حتى يعتذر قتلة الشهيد بنعيسى يا حامي دينه.
القتل هو القتل ومن قتل يسمى قاتلا.

larbi
المعلق(ة)
14 يوليو 2020 22:15

n c”est un parlementaire du parti integriste .Ila a tué un étudiant et a échappé a la justice/nous connaissons un seul assassin en liberté

Mohamed
المعلق(ة)
14 يوليو 2020 22:07

دم الشهيد ايت الجيد سيظل يلاحقك

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

7
0
أضف تعليقكx
()
x