طالب الصحافي عمر الراضي، النيابة العامة بإصدار أمر باعتقاله إن كان لها أدلة على تورطه في عمل جرمي بدل الاستدعاءات المتكررة التي يتوصل بها من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقال الرضي في ندوة صحافي نظمها بمقر النقابة الوطنية للصحافة المغربية، إنه توصل بـ4 استدعاءات للمثول أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء للتحقيق معه حول شبهات توصله بأموال من جهة أجنبية، معتبر أن كثرة هذه الاستدعاءات “تحرش به”، وأن المكلفين بالتحقيق معه لا يتوفرون على أية أدلة يمكنهم من خلالها توجيه تهم مباشرة له.
وحول كيفية اكتشافه تعرض هاتفه للاختراق والتجسس، أوضح الراضي في ذات الندوة المنظمة صباح اليوم الثلاثاء، أنه في سنة 2014 اكتشف تعرض حاسوبه للاختراق بواسطة برنامج تجسس تنتجه شركة إيطالية، وذلك بعدما تعرضت هذه الأخيرة للقرصنة وتم نشر وثائقها، مضيفا ” ومند ذلك اليوم أصبحت أحتاط كثيرا وأستعمل الوسائل التي تحمي أجهزتي الالكترونية من هاتف وحاسوب”.
وتابع ” وقبل دخول للسجن في القضية المرتبطة بتغريدة كنت قد اتفقت مع منظمة العفو الدولية على اخضاع هاتفي للخبرة، وبعد خروجي قمنا بذلك واكتشفنا أن الهاتف فعلا مخترق بواسطة برنامج تنتجه شركة إسرائيلية”.
الراضي اتهم الحكومة المغربية بـ”استخدامه كوسيلة في صراعها مع منظمة العفو الدولية، وبكونها كسلطة تنفيذية تطاولت على اختصاصات السلطة القضائية وافشت معطيات تتعلق ببحث مازال جار ويخضع للسرية”.
اكثر ت يابني كفى من الغرور يقول المثل: اذا استوت للنمل اجنحة فاعلم انه قدنا عطبه. اصبحتم تتاجرون بوطنكم من اجل المال والشهرة الله يلطف بهذا الوطن الذي يتكالب عليه ابناؤه.