لماذا وإلى أين ؟

بيجيدي أكادير يستعين بالقوة العمومية لطرد مواطنين من دورة المجلس (صور+فيديو)

إستعان المكتب المسير لجماعة أكادير؛ الذي يقوده حزب العدالة والتنمية، يومه الخميس 16 يوليوز الجاري، بالقوة العمومية من أجل إخراج مجموعة من المواطنين، من القاعة التي تحتضن مجريات الدورة الإستثنائية للمجلس الترابي لمدينة الإنبعاث، والتي من بين نقط جدول أعمالها؛ نقطة “بيع بعض عقارات المدينة”، التي أثارت نقاشا واسعا بين الأحزاب المكونة للمجلس المذكور.

وجاء إستعمال القوة العمومية، لإخراج المواطنين من قاعة إبراهيم الراضي؛ التي تحتضن مجريات الدورة الإستثنائية، حسب ما صرح به الرئيس، بعد مراسلة إدارية صادرة من عامل عمالة أكادير إداوتنان، تطالب رئيس الجماعة بجعل الجلسة مغلقة، بسبب الإجراءات الإحترازية المتخذة لمواجهة تفشي فيروس “كوفيد19”.

قرار رئيس الجماعة؛ صالح المالوكي، أثار حفيظة بعض أعضاء فرق المعارضة، الذين إعتبروا أن مراسلة العامل؛ لا يمكن أن تلغي القانون، مطالبين رئيس الجلسة؛ بعرض قرار سرية أو علنية الجلسة، للتصويت حتى ينسجم مع القانون، إلا أنه رفض ذلك، الأمر الذي تسبب في توقيف أشغال الإجتماع لما يقارب ساعة ونصف من الزمن.

تبعا لذلك، نظم المواطنون؛ الذين جرى إخراجهم من قاعة الإجتماع بالقوة، وقفة إحتجاجية أمام مقر جماعة أكادير، رافعين شعارات منددة بقرار رئيس الجماعة، معتبرين أن إخراجهم من الجلسة؛ التي كان من المفروض أن تكون عمومية، هو “خوف أعضاء العدالة والتنمية من متابعة الساكنة؛ لفضيحة بيع عقارات في ملكية الجماعة، وليس بسبب “كوفيد19″، وفق المحتجين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
المغربي الوطني
المعلق(ة)
16 يوليو 2020 22:13

لقد حوكم الطاوجني بشهرين فوجوا اكتر من طاوجني الغيرة على المدينة من حق الساكنة ليس من هب ودب ان يعمل ما يشاء لقد اتى المجلس للاصلاح وليس للبيع والفساد

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x