لماذا وإلى أين ؟

المحرشي يتهم البيجيدي بـ”ارتكاب مجازر” والتستر على “مخبرين ومجرمين”

لم يتأخر القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة؛ العربي المحرشي، في الرد على “الإتهامات”؛ التي وجهها القيادي في حزب العدالة والتنمية؛ عبد العالي حامي الدين، إلى حزب “الجرار”، قائلا (المحرشي) إن “حزب العدالة والتنمية يحاول التغطية عن فشله الذريع بالهجوم على “البام”.

جاء ذلك؛ في تدوينة على “الفايسبوك”، أوضح عبرها المحرشي، أنه “مع اقتراب موعد إنتخابات 2021، يعود “البيجيدي” للهجوم على حزب الأصالة والمعاصرة، لعله يستطيع أن يستغفل المغاربة مرة أخرى، بتقمص دور الضحية، ومحاولة التغطية عن فشله الذريع؛ في تدبير الشأن العام منذ 2012، وعن حجم ما ارتكبه في حق الشعب المغربي من مجازر اقتصادية واجتماعية”.

واتهم القيادي في حزب “الجرار”، العدالة والتنمية بـ”إغراق البلاد والعباد في مستويات غير مسبوقة من المديونية، لم يعرف لها المغرب مثيلا عبر كل الحكومات المتعاقبة”، مشيرا إلى أنه لولا “البام”، لكان العدالة والتنمية، بـ”استغلاله للمقدس المشترك لكل المغاربة، وبولائه لارتباطات دولية من خلال التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، عرض مستقبل المغرب للخطر”.

واسترسل المتحدث؛ في قصفه لحزب رئيس الحكومة، “منكم المتهم بجريمة قتل، لا زالت قضيتها معروضة على القضاء”، و”منكم نماذج سَمِجَة لفضائح جنسية متعددة سارت بذكرها الرُّكْبان”، و”منكم من كان بطل فضيحة انتحال صفة، للقيام بزيارة خارج الضوابط القانونية للحدود المغربية الجزائرية”، ومنكم من فشل في تدبير كل القطاعات الحكومية، وخرج إلى الشارع يحتج على نفسه وحكومته، وهدد بالاستقالة، ولم يملك جرأة تقديمها، إلى أن تم إعفاؤه من مهامه”.

وخلص المحرشي، إلى أن “أقاويل بعض خصوم الديمقراطية والمؤسسات الدستورية المختبئين في الحزب الأغلبي، تضمر إصرارها على التشبث والإنحياز للعقلية الشمولية، التي تفوح منها رائحة الديكتاتورية الكريهة”، معتبرا أنها “عقلية ترفض الإختلاف والتعدد، وتتحين الفرص للإجهاز على المكتسبات الديمقراطية التي راكمها هذا الوطن”، وفق المتحدث.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
17 يوليو 2020 01:29

ما في القنافد أملس . أين هو إلياس العماري ؟؟
و ذاك الذي قال بالفم المليان : ” هادي غير الصحافة أنكذبو عليهم شويا و نمشو ..”
كلكم واحد ، مايفرقكم إلا الأسماء .9

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x