لماذا وإلى أين ؟

وهبي يرد على حامي الدين وعريضة الـ50

مازال السجال الذي أتارته الزيارة التي قام بها الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، عبد اللطيف وهبي، لقيادة حزب “العدالة والتنمية”، يتسع ويأخذ أبعاد أخرى، خاصة بعد خرجة القيادي بـ”البيجيدي” عبد العالي حامي الدين، وتوجيهه اتهامات لـ”البام” ووضعه شروطا من أجل أي تقارب بين الحزبين.

ما قاله حامي الدين دفع خمسين باميا وبامة إلى إصدار بلاغ موقع باسمهم شددوا فيه على أن “هذا اللقاء لا يسائل القيادة المتنفذة في حزب الأصالة والمعاصرة عن طبيعته ومراميه فقط، بل نحملها المسؤولية كاملة عن حجم الإذلال والإساءة المباشرة التي لحقت حزبنا جراء تصريحات قياديين من حزب العدالة والتنمية”.

وفي أول رد له على هذا السجال، قال وهبي “ليس وقت لأضيعه في هذه النقاشات الفارغة”، مضيفا ” سأستمر في اشتغالي وهذه الأصوات لا تهمني”.

وأكد قيادي الجرار، في تصريح لـ”آشكاين”، أنه غير نادم على اللقاء مع البيجيدي وأنه كلما وجد فرصة سيلتقي معهم”.

وبخصوص بلاغ “الخمسين”، تجنب وهبي التعليق عليه، وقال بأنه “لا تعليق عليه وليس له وقت لمضيعة الوقت معه (البلاغ)”.

وكان حامي الدين قد علق على لقاء وهبي والعثماني، في تدوينة فيسبوكية بالقول ” “وهبي يحاول أن يبني شرعية جديدة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ الذي يجر وراءه خطيئة النشأة”، مردفا أن “ما ينبغي أن يعرفه وهبي، أنه يرث تركة ثقيلة من الجرائم؛ التي ارتكبت في العهد السابق لحزبه”.

وأضاف ” هناك صفحات مرعبة في تاريخ هذا الحزب (الجرار)”، مشيرا إلى أن هذا الرعب “يبدأ من فبركة الملفات والزج بالأبرياء في المحاكم والسجون، وينتهي بابتزاز العديد من الأعيان ونهب ثرواتهم، والضغط عليهم بالملفات”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

1 تعليق
الأكثر تصويتا
أحدث أقدم
Inline Feedbacks
View all comments
مريمرين
المعلق(ة)
17 يوليو 2020 01:41

وقالوا : ” هدي غير الصحافة نكذبو عليهوم شويا و نمشو “

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x