أفتاتي: موقفنا من حزب “البؤس” لن يتغير إلى أن تقوم القيامة وماشي العثماني لي يغيرو

وصف عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العزيز أفتاتي، حزب الأصالة والمعاصرة بـ”الكائن العدواني الذي يجب مواجهته”، معتبرا أن موقف حزبه من “الجرار”، “لن يتغير، وسيبقى على ذلك إلى أن تقوم القيامة”.

وقال أفتاتي؛ في تعليقه على ما صرح به القيادي في حزب “البام”؛ العربي المحرشي، في حق “البيجيدي”، إن كل هذه التصريحات مجرد “أشواط غير إضافية”، مضيفا “حزب البؤس واجهناه في أوج قوَّتِه وعدوانيته، ولن يتغير موقفنا منه إلى أن تقوم القيامة”، متسائلا “هل سنغير موقفنا من هذا الحزب تحت الإكراه؟”.

وعن سؤال “آشكاين”، حول خلفيات إستضافة العثماني لوهبي في مقر حزب “المصباح”، رَدَّ المتحدث؛ “الآخر باغي يتلاقى العثماني، والعثماني دار معه الصواب وتلاقى به، ولكن راه قال له داكشي لي خاصو يتقال”، مسترسلا “الموقف لا يتخذه الأمين العام أو نائبه أو شخص معين”.

وشَدَّد القيادي في “البيجيدي”، أن “الموقف من حزب البؤس واضح، وله علاقة بالخلفية العدوانية لهذا الكائن”، مشيرا إلى أنه “لا يميز بين شخص أو آخر في هذا المشروع، ولا بين مرحلة وآخرى، وبالتالي فموقف مواجهة البؤس ثابت”، معلقا على إنتقادات بعض أعضاء حزب “الجرار” لـ”البيجيدي”، “داكشي بيناتهم، ولا يهمني يهدر واحد المينيم هنا، وواحد الجنيور لهيه”، وفق المتحدث.

يأتي ذلك، بعدما اشترط عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية؛ عبد العالي حامي الدين، ما أسماه “المصالحة الحقيقية وطَي صفحة الماضي”، مع حزب “الجرار”، بضرورة “الإعتذار” و”تصفية الجرائم التي ارتكبت في العهد السابق”، قبل أن يرد عليه العربي المحرشي باتهام “البيجيدي” ب”ارتكاب مجازر في حق المغاربة”، والتستر على “مخبرين ومجرمين”.