لماذا وإلى أين ؟

نزيف الاستقالات يتواصل داخل بيجيدي تمارة

انضاف محمد حداق، عضو مجلس جماعة تمارة، إلى ركب المستقيلين من المجلس الدي يسيره حزب العدالة والتنمية، بعد كان أربعة أعضاء قدموا استقالاتهم في وقت سابق (لتهامي الفيلالي وعبد الفتاح صبار والهواري السليماني).

وتنبع هذه الاستقالات من سبب واحد، كما اشار إلى ذلك المعنيون، هو الارتباك والتسيير العشوائي الذي ينهجه الحزب وهذا ما قاله آخر المستقيلين صراحة في تديونة له، قال فيها إنه يشعر بـ”الألم والضياع والتيه كمنتخب وكسياسي بهذا الحزب بمدينة تمارة”، مضيفا أنه “مواطن آمن بالعمل السياسي وانخرط بمشروع ثم بحزب تشبع بأفكاره منذ عدة سنوات لم يحقق أهدافه والتي لخصها في التواصل والمشاركة والإشراك والإبداع والاعتراف رافضا كل أنواع التجبر والاستقواء”.

وأشار حداق إلى أن “زبدة الحزب السياسي تكمن في منتخبيه، فهي الواجهة وصمام الأمان التي تنفذ البرامج الانتخابية خصوصا إذا منحها الشعب الأغلبية المطلقة، وبما أن أزمة الاستقالات استفحلت سواء من الجماعة أو الحزب بتمارة فهذا يعني أن جزءا من “الزبدة” بدأ يتعفن وبات يفقد لونه وطعمه”.

وتساءل: “أين نحن من الانسجام الذي نوه به مجموعة من القيادات المحلية بتمارة، وأين نحن من مبادرات كنا نحسبها الفيصل ما بين الماضي والحاضر، فالنتائج كانت دائما على عكس الخلاصات المتفق عليها؛ فرأب الصدع السطحي لن يخدم مصالح الحزب بقدر ما سينتح “توليفة” أبطالها معروفون لأنهم ألفوا داخل الحزب هذا التمرين في التدبير والتقييم الذي يحاسب في غالب الأحيان النيات ولا يكترث للنتائج”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
17 يوليو 2020 12:57

تحية على استيقاظ الضمير.
لأن تمارة تستحق ان تكون في مستوى ساكنتها والغيورين عليها.
اللحية لا تحل المشاكل.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x