لماذا وإلى أين ؟

بالفيديو والصور..”آشكاين” تكشف تفاصيل لقاء الرباح بمحتجي جرادة

كشف عبد الإله الأعرج، مسؤول نقابي بمدينة جرادة، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الوفد الوزاري وممثلي محتجي مدينة جرادة، مساء أمس الأربعاء 3 يناير من السنة الجارية، بمقر عمالة جرادة.

وقال الأعرج في تصريح لجريدة “آشكاين”، إن “اللقاء لم يفرز نتائج إيجابية نهائيا”، مضيفا “أن هناك مجرد وعود في وعود فقط”.

وأوضح النقابي، أن “شعار حراك جرادة المتمثل في، تحقيق البديل الاقتصادي تم تعويمه ولم تتم مناقشته بشكل دقيق”، كاشفا أن “اللقاء الذي سوف تعقده بعض الهيئات النقابية اليوم مع الرباح، صباح اليوم الخميس بمقر عمالة جرادة سوف تطرح فيه –النقابات- مقترح معالم هذا البديل الاقتصادي”.

وتابع المصدر، أنه “لم يتم التطرق أبدا لمطلب محاسبة المتورطين في مقتل الشقيقين بإحدى السندريات”.

أما في ما يخص مطلب الإعفاء من أداء فاتورة الماء والكهرباء والذي يشكل أصل الاحتجاجات، يقول عزيز آيت عبو، أحد ممثلي المحتجين في لقاء أمس، أن ” هذه النقطة لم تكن مقبولة وتم حولها جدل بيننا وبينا الوفد”، وأردف ” أن الحل الذي اقترحه الوفد الوزاري يكمن في إعفاء ساكنة جرادة من ضريبة استهلاك الماء والكهرباء، والتي سوف يترتب عنها انخفاض أسعار الفواتير وذلك بسبب الهشاشة والتهميش الذي تعاني منه المدينة”. وفق ما جاء في فيديو تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

جدير بالذكر أن محتجي مدينة جرادة اختاروا ممثلين عنهم من شباب المدينة، أحدهما تكلف بدور المقرر وآخر بمهمة عرض الملف المطلبي على الوفد الوزاري، كما أنهما سوف يعقدان تجمعا صباح اليوم الخميس 4 يناير لاطلاع ساكنة جرادة على خلاصات اللقاء ومصير ملفهم المطلبي.

ويتكون الملف المطلبي لمحتجي مدينة جرادة من حوالي 100 مطلب، موزعة على 7 محاور، إذ يضم محور التشغيل 15 مطلبا منها تخصيص 5000 منصب شغل، و11 مطلبا خاصا بقطاع الصحة و8 مطالب خاصة بقطاع التعليم، و 9 مطالب متعلقة بقطاع الفلاحة، وغيرها.

وفي سياق متصل، أكد وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة عزيز رباح، يوم أمس الأربعاء بجرادة، أن الحكومة تتفاعل بشكل إيجابي ومسؤول مع مطالب ساكنة الإقليم، الذي يحتاج إلى “عناية خاصة”.

وشدد الرباح على أن الإجراءات التي سيتم اتخاذها للإجابة على التحديات المطروحة تتوزع بين تدابير آنية، يمكن التعاطي معها في حينه، وأخرى تتطلب وقتا من أجل التشاور مع مختلف الأطراف لإيجاد الحلول الملائمة، وذلك خلال لقاء عقده الوزير مع رؤساء وأعضاء المجالس المنتخبة وممثلي الأحزاب السياسية، حضره والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد معاذ الجامعي ورئيس مجلس الجهة عبد النبي بعيوي وعامل الإقليم مبروك ثابت والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن أمينة بنخضرا والمدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنيابة عبد الرحيم الحافظي

ويشار إلى أن مدينة جرادة شهدت منذ أسابيع احتجاجات ضد ارتفاع اسعار الماء والكهرباء، لتتسع رقعة الاحتجاجات في المنطقة منذ أسبوع، وذلك بعد مقتل الشقيقين داخل منجم فحم.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x