لماذا وإلى أين ؟

قنصلية المغرب باسطنبول ترد على تهم “التخلي” عن المغاربة العالقين بتركيا

دخلت القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة إسطنبول التركية، على خط الإتهامات الموجهة للمغرب، بخصوص ما أسماه البعض “التخلي عن المغاربة العالقين بتركيا، في ظل جائحة كورونا”.

وقالت قنصلية المغرب بإسطنبول، أنها “تكفلت بأكثر من 2800 مواطن مغربي عالق؛ في وضعية هشاشة، وذلك عن طريق الإيواء في الفنادق ومصاريف تغذيتهم، بعد أن صرحوا بنفاذ إمكانياتهم المالية”، مشيرة إلى أن “المغرب نظم 21 رحلة إنسانية، لفائدة العالقين بتركيا، في حين عبر البعض عن رغبتهم البقاء فوق التراب التركي لأسباب شخصية”.

وأوضحت القنصلية المذكورة؛ في توضيح لها، توصلت به “آشكاين” أنه “بعد انتهاء عمليات الترحيل، كان من الضروري إنهاء التكفل بالإيواء والتغذية بالنسبة لمن رفضوا العودة”، مردفة أنها “فوجئت بمجموعة من المواطنين يحتجون أمام القنصلية، مطالبين بالتكفل بإيواءهم، وتحمل مصاريف ترحيلهم للمغرب”.

التوضيح ذاته، أكد أن هؤلاء المحتجين “يتكونون من أشخاص لا يحملون وثائق ثبوتية، وبالتالي من الواجب التأكد من هويتهم عن طريق مسطرة رفع البصمات، التي يرفض جزء منهم اتباعها”، مشددة على أن من بين المحتجين من رفض العودة إلى الوطن، إلا أنهم يطلبون الاستمرار في الاستفادة من الإيواء والتغذية”.

وخلصت قنصلية المغرب بإسطنبول، إلى أن “المحتجون يتسببون في عرقلة حرية المرور، والولوج إلى القنصلية العامة، مما حال دون استفادة المواطنين المقيمين من الخدمات القنصلية”، معربة عن إستعدادها لإصدار رخص مرور للعودة للمغرب، لفائدة الأشخاص الذين يتم التأكد من هوياتهم من لدن السلطات المغربية”، وفق المصدر ذاته.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

0 0 أصوات
تقيم المقال
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x