2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

كما كان متوقعا، شرعت مقاولات وشركات في استغلال “الشرعية” المُبطنة التي أعلنت عنها الحكومة، في ما يتعلق بإمكانية تسريح 20 في المائة من مستخدميها، ولعل الزميل الصحافي بلهيسي من بين الضحايا الأوائل الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل وبدون مبرر منطقي، وهو الذي يعتبر أقدم وأشهر الإعلاميين في القناة.
قضية بلهيسي لم تشر إليها أي مداخلة من مداخلات الفرق اليوم الجمعة في مجلس المستشارين، باستثناء الاتحاد المغربي للشغل، الذي أشار إلى أن التسريحات وصلت إلى العديد من القطاعات التي لم يكن متوقعا أن تعرفها، قبل أن يشير إلى ما وقع في ميدي1 التي سرحت بلهيسي.
وقال الاتحاد في كلمته إنه من العيب شرعنة التسريحات استنادا إلى قرر الحكومة الأخير بإلزام المقاولات المحافظة على 80 في المائة من مستخدميها، وهو ما يعني أنها تجيز، بشكل ضمني، تسريح النسبة المتبقية.
وأضاف أن هناك شركات للمناولة شرعت في تسريح مستخدميها في المطارات والموانئ، مشددا على ضرورة احترام العمل النقابي للمستخدمين وعدم شرعنة التسريحات لأسباب نقابيين. معبرا عن رفضه لقانون المالية المعدل
ويتوقع نقابيون أن تشهد الأيام المقبلة تسريحات في صفوف العمال والمستخدمين، بمبرر تداعيات اكورونا على الشركات.