لماذا وإلى أين ؟

برلمانية تستشهد بطرد بلهيسي لرفض قانون المالية

كما كان متوقعا، شرعت مقاولات وشركات في استغلال “الشرعية” المُبطنة التي أعلنت عنها الحكومة، في ما يتعلق بإمكانية تسريح 20 في المائة من مستخدميها، ولعل الزميل الصحافي بلهيسي من بين الضحايا الأوائل الذين وجدوا أنفسهم بدون عمل وبدون مبرر منطقي، وهو الذي يعتبر أقدم وأشهر الإعلاميين في القناة.

قضية بلهيسي لم تشر إليها أي مداخلة من مداخلات الفرق اليوم الجمعة في مجلس المستشارين، باستثناء الاتحاد المغربي للشغل، الذي أشار إلى أن التسريحات وصلت إلى العديد من القطاعات التي لم يكن متوقعا أن تعرفها، قبل أن يشير إلى ما وقع في ميدي1 التي سرحت بلهيسي.

وقال الاتحاد في كلمته إنه من العيب شرعنة التسريحات استنادا إلى قرر الحكومة الأخير بإلزام المقاولات المحافظة على 80 في المائة من مستخدميها، وهو ما يعني أنها تجيز، بشكل ضمني، تسريح النسبة المتبقية.

وأضاف أن هناك شركات للمناولة شرعت في تسريح مستخدميها في المطارات والموانئ، مشددا على ضرورة احترام العمل النقابي للمستخدمين وعدم شرعنة التسريحات لأسباب نقابيين. معبرا عن رفضه لقانون المالية المعدل

ويتوقع نقابيون أن تشهد الأيام المقبلة تسريحات في صفوف العمال والمستخدمين، بمبرر تداعيات اكورونا على الشركات.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x